قدَّمتُ الدكتورة هلا رشيد أمون ترشيحها بشكلٍ رسمِّي عن المقعد السُنّي في طرابلس، إيماناً منها بقدرتها على المواجهة والمجابهة، ورغبةً منها في خوض معركةِ الدفاع عن الحق والخير والعدل والمساواة والسيادة؛ وعن مدينتها الحبيبة التي أذلّها مسؤولوها، ونكّل بها ممثّلوها، وضيّع حقوقَها زعماؤها الظالمون.

وكلُّ مَن يعرفُ الأُستاذة الاكاديمية والثائرة الدكتورة أمون يشهد لها بمحبتها العميقة لطرابلس، ونضالها المتواصل منذ سنواتٍ طويلة، للدفاع عن حقوقها المهدورة وفُرص انمائها الضائعة، ومحاولاتها الدؤوبة بالقول والفعل والموقف، لرفع المظلومية عن مدينتها وأهلها. ولحظة اندلاع ثورة 17 تشرين، كانت من أوائل الذين انتفضوا في ساحات الثورة على الفساد والظلم والغبن والحرمان اللاحق بالمدينة، وكانت آخر مَن غادرها.
وتتمنى الدكتورة هلا أمون على كل الموجوعين والغاضبين والثائرين على الأوضاع المزريّة والمأساويّة التي وصلت اليها مدينةُ طرابلس، أن لا يبخلوا عليها بأيِّ دعمٍ أو مساندةٍ أو تشجيعٍ، كي يصل وطننا الى برّ التغيير المنشود.