ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بتساؤلات موجهة للجماعة الإسلامية في لبنان حول مرافقة أحد أعضاءها لوفد زار كنيس يهودي في بيروت.
وأوضح السيد أحمد البقار مسؤول الجماعة الإسلامية في طرابلس لموقعنا بأن
- المختار باسم الحوت هو مختار محلة ميناء الحصن منذ العام ١٩٩٨ والتي تضم حوالي خمسة آلاف يهودي لبنانيين وهي شريحة من اللبنانيين الذين هو معني برعاية شؤونهم كباقي المواطنين ضمن محلته.
- وهو محامي أوقاف الطائفة منذ العام ٢٠٠٧ فيما يتعلق بتطبيق القوانين اللبنانية.
- والزيارة موضوع الصورة ليست افتتاحاً للكنيس وإنما بسبب رغبة المتبرع بالترميم السيد ريشار هيكل صاحب مستشفى هيكل في طرابلس (والدته من الطائفة اليهودية) بزيارة الكنيس بعد تعرض الكنيس للسرقة منذ شهر، و لقد طلب منه كمحامي الحضور لشرح الأبعاد القانونية للسرقة والاجراءات التي تمت بهذا الخصوص.
فاقتضى التوضيح
وليس هناك افتتاح للكنيس و لا غير ذلك.
مضيفاً: وأنا أقول أن المحامي باسم الحوت لم يستشر الجماعة بالتوكل أم لا وبالحضور أو عدمه .. وهذا لا يعني أن الجماعة معنية بالأمر لتنال قسطاً من الكلام الذي قيل ..
وردا على سؤالنا: هل ستتخذ الجماعة الإسلامية أي إجراء بحق المختار المحامي باسم الحوت لذهابه إلى الكنيس اليهودي في بيروت? قال: - لا شك أن المحامي باسم سيتعرض للمساءلة من قبل قيادة الجماعة لمعرفة الأسباب والدوافع التي جعلته يقبل بالذهاب إلى الكنيس …
- وردا على سؤال: ما صحة القول بأن يهود لبنان كلهم من حاملي جواز سفر صهيوني بحسب معلومات الجماعة الإسلامية? أجاب السيد البقار:
- ما أعرفه عن يهود لبنان أن أسماءهم موجودة على لوائح الشطب وغالبيتهم يحملون جنسيات أجنبية وهم ليسوا في لبنان ..
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.