إنارة أحياء التعمير من خلال جمعية التنمية للانسان والبيئة و المنظمة الكنسية الدنماركية للمعونة DCA.

لقد صدقت المنظمة الكنسية الدنماركية للمعونة DCA بوعدها وتعاونها مع رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي والمجلس البلدي و سائر فاعليات المدينة الكريمة وتجمع المؤسسات الأهلية في مدينة صيدا والمتطوعين من أهالي منطقة التعمير بتنفيذ خطة انارة الشوارع العامة في منطقة تعمير عين الحلوة وبيوت العمال، من خلال جمعية التنمية للانسان والبيئة التي تشرف على تنفيذ خطة الانارة، بتمويل من الوكالة الدنماركية للتنمية الدولية وبالتعاون مع تجمع المؤسسات الاهلية.

صباح اليوم الجمعة ٢٣ كانون الاول ٢٠٢٢، لم يصدق اهالي بيوت العمال واهالي احد أحياء تعمير عين الحلوة ما يحصل في منطقتهم، استيقظوا على حركة غير عادية، عشرات من عمال الكهرباء يثبتون لمبات انارة تعمل على الطاقة الشمسية.

يقول المواطن مصطفى النقوزي: “انها خطوة ممتازة، شكرا لمن اهتم بهذه المنطقة وعمل على انارة الشوارع ليلا”.
يقف المواطن عامر الديماسي امام شرفة منزله يراقب العمال وهم ينجزون تعليق اللمبات وتثبيتها على جدران البنايات، ويعلق:” لقد صار بإمكاننا التنقل ليلا بفضل هذه الخطوة من دون خوف او وجل، وأرجو ان تعمم هذه الخطوة على جميع الاحياء”.
ويبدي احد اصحاب المحال التجارية في المنطقة خالد الصفدي فرحته وسروره بانارة الشارع خلف الثانوية، ويوضح بالقول:” بهذا الوضع صرنا نشعر بالامان وخصوصا حول المحلات التجارية، كما تساعد هذه الخطوة اهالي المنطقة على الخروج والتزود بما يريدون ليلا”.
وتستفيد من هذه الخطوة نحو ٣٢٧ عائلة تسكن في بيوت العمال والحي الواقع خلف ثانوية الزعتري.

ولكن تجمع عدد من الشباب قرب ساحة ابو عريشة للاستفسار عن عملية استكمال انارة المنطقة، وهذا ما دفع المشرف على الاعمال الجارية المهندس رجب حجازي لشرح الموضوع للشباب بالقول:” سننجز اليوم تعليق ٨٠ لمبة وتثبيتها على الجدران، وهذه جزء من ٣٠٠ لمبة سيتم تثبيتها في المنطقة لانارة مختلف الاحياء”.
وتقول الناشطة اميرة الشيخ عمار:” فرحة الاهالي لا توصف اليوم، عندما كنا نعدهم بانارة المنطقة لم يصدقوننا، ولكن اليوم اخبرني الجيران ان ما نفعله حقا لمصلحة الاهالي، وتزداد فرحتهم عندما نكمل خطوتنا بدهان جدار الثانوية وزراعة انواع من الازهار”.

وتقوم جمعية التنمية للانسان والبيئة بتنفيذ هذه الخطوة التي هي جزء يسير من رؤيتها وخططها لتأهيل المنطقة وترميم مبانيها من اجل تحسين شروط الحياة في المنطقة، وهذا يتطلب كما يقول احد ناشطي الجمعية :” التعاون مع جميع المعنيين من بلدية وقوى سياسية وقوى اهلية ولجان شعبية وتجمع المؤسسات الاهلية كي ننجح ونصل الى اهدافنا التي تتلخص بايجاد منطقة يسودها الأمن والأمان”.

شكرا للمنظمة الكنسية الدنماركية للمعونة DCA و للوكالة الدنماركية للتنمية الدولية على هذه المبادرة الرائدة والتي تشكل الخطوة الأولى من مسيرة تنمية المنطقة وتطويرها.

٢٣-١٢-٢٠٢٢
جمعية التنمية للانسان والبيئة