تسلمت جمعية بيت الغسان الخيرية الاجتماعية عددا من اجهزة التنفس الاصطناعية المقدمة كهبة طبية عينية من مغتربي طرابلس لوضعها بتصرف الجمعيات الخيرية في المدينة للمساهمة بدعم قدراتها لمواجهة جائحة فيروس كورونا وتأمين المساعدة الطبية اللازمة لاهالي المدينة المصابين بهذا الوباء، في ظل عدم جهوزية المستشفيات الحكومية لاستقبال الاعداد المتزايدة.
وقد نوّه رئيس الجمعية بجهود الاستاذ مالك فيصل مولوي وشكره عل تواصله مع المغتربين لتأمين المساعدات لأبناء المدينة ومتابعة أوضاعهم.
كما حيا وشكر رئيس الجمعية الشيخ عمر الرفاعي اصحاب الايادي البيضاء من ابنائنا في دول الإغتراب التي اجادت بالكرم والسخاء في تقديم العون والدعم المستمر للجمعية ولابناء طرابلس خاصةً والشمال عمومًا.
ومن جانبه نوه الشيخ نبيل رحيم بالدور الانساني الكبير لابناء طرابلس في الاغتراب، مضيفًا ان شعب لبنان نموذج في التضامن والتعاون وما نراه من تكافل اجتماعي لا مثيل له في كل بلدان العالم، متمنيًا ان تكون كل هذه المساهمات والتقديمات في ميزان حسناتهم.
بدوره قدّر عاليًا أمين عام حركة شباب لبنان المستقل المحامي رامي إشراقية هذه اللفتة الانسانية المشكورة والوقوف الدائم للجالية اللبنانية في دول الإغتراب الى جانب أهلهم في الوطن بهدف بناء مجتمع متماسك مشددا على ضرورة توحيد الجهود وضرورة تكاتف الجميع للخروج من الازمة.
وختم رئيس الجمعية مؤكدا بأن الجمعية و منذ انطلاقتها تسعى جاهدة للوقوف الى جانب المستضعفين ولن تتوانى عن تقديم كل سبل الدعم والمساندة للاكثر تعففًا وحاجة من اهالي المدينة.
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.