
إلتقى الدكتور محمد الحزوري النائب اشرف الريفي في منزله في طرابلس وتباحث الجانبان اوضاع طرابلس وسبل التعاون في هذا المجال واكد الطرفان ان السنة في طرابلس هم دعاة بناء واعتدال وأهل عروبة وهم جزء من أمة وأهل قيادة ولا نقبل ان ينظر اليهم بعض الأفرقاء كأداة لتنفيذ مآربهم على حساب مصلحة طرابلس وأهلها كما تطرق البحث إلى الانتخابات البلدية والظروف التي أدت الى التوافق على اسم الرئيس وأكد الجانبان أهمية ايصال مجلس بلدي متجانس وعنده القدرة على تنفيذ المقررات والقيام بالحد الأدنى من الأعمال التي تنهض المدينة وتصب في مصلحتها كما اكد اللواء ريفي ان هذا المنطلق هو السبب في التوافق الحاصل على الرئيس وانه يريد مجلسا بلديا يعمل للإنماء بعيدا عن المعارك السياسية والانتخابية التي لم تنجح في السابق إنمائيا على المجلس البلدي والذي كان تجمع أمان أحد الشركاء في إيصاله ودعمه ومن هنا اكد الدكتور حزوري اننا لا نريد اعادة التجربة التي لم تنجح حرصا على المدينة وعلى انطلاق عجلة العمل البلدي النافع وكانت وجهات النظر متشابهة في هذا الإطار مع التنبيه إلا ان الوقت كان ضيقا وكنا نتمنى إشراك اكبر عدد ممكن من الفعاليات لتكون متشاركة في الرؤية والعمل لمصلحة المدينة وأكد الجانبان انه يوجد اناس متخصصون وعاملون وأصدقاء كثر ترشحوا لكن لا بد ان يكون المجلس متفاهما ليستطيع العمل والتحرك بقوة ومعالجات الكثير من المشاكل القائمة
شبكة أمان للإعلام