برعاية وحضور وزير الصحة العامة تعلن اليونيسف بالشراكة مع وكالة التنمية الفرنسية عن بدء أعمال إعادة تأهيل مستشفى الكارنتينا الجامعي

08 آذار2021 – وقّعت اليونيسف مع الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) اليوم، وبرعاية وزارة الصحة العامة اللبنانية، إتفاقية منحة لتجديد وانجاز المبنى الجديد لمستشفى الكارنتينا الجامعي الذي تعرض لأضرار جسيمة في أعقاب تفجيرات ميناء بيروت في الرابع من آب 2020.

يهدف المشروع إلى استعادة الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأساسية للسكان الأكثر ضعفاً، من خلال إعادة تأهيل وتشغيل مبنى مستشفى كارنتينا الجديد. يتمثل الهدف الرئيسي للمشروع في ضمان حصول الأمهات والأطفال الأكثر ضعفاً على رعاية جيدة في أكثر مراحل حياتهم خطورة. يتم تنفيذ هذا المشروع من قبل اليونيسف وبتمويل من فرنسا، من خلال الوكالة الفرنسية للتنمية (2 مليون يورو). كما حصلت اليونيسف على مليون دولار أمريكي من خلال تمويل خاص من جورج ودانييل بطرس.

قال وزير الصحة العامة، الدكتور حمد حسن “إننا نستكمل مسار البناء وإعادة التأهيل لتتحول هذه المؤسسة الإستشفائية العامة إلى مأوى وملجأ للفقراء الذين باتوا يشكلون ستين في المئة من المجتمع اللبناني” وأكد أنّ “المستشفيات الحكومية تقدم نموذجًا متقدمًا من العمل، سواء في مساعدة الإقتصاد بخدمات طبية تضاهي في مستواها أهم المراكز الإستشفائية الخاصة التي نحييها، أم في احتضان جميع المقيمين على الأراضي اللبنانية متممة رسالتها الإنسانية في هذا المجال”.

وأشارت سفيرة فرنسا في لبنان السيدة آن غريو ان بعد مرور ثلاثة أشهر على المؤتمر الدولي الثاني لدعم الشعب اللبناني، يشكل هذا التمويل مرحلة جديدة للمساهمة الفرنسية في إعادة إعمار بيروت، استجابةً لانفجار الرابع من آب، وأضافت: “في إطار اجتماعي واقتصادي وصحي متأزم، تعمل فرنسا، عبر الوكالة الفرنسية للتنمية، على تأمين ولوج المجتمعات الأكثر هشاشة إلى رعاية صحية ذات جودة، موليةُ اهتمام خاص للأمهات والأطفال. من هذا المنطلق، قررت فرنسا دعم إعادة تأهيل مستشفى الكرنتينا الحكومي.

سيضم المبنى الجديد للمستشفى وحدات لطب الأطفال والتوليد والأمومة والجراحة والعناية المركزة ، بالإضافة إلى مركز للرعاية الصحية الأولية. كما سيتم إضافة مكاتب إدارية ومجالات تقنية في الطابق السفلي. ستبلغ سعة المستشفى 100 سرير بما في ذلك 80 سريرًا للأمهات / الأطفال و20 سريرًا للبالغين”.

وقال السيد أرثر جرموند، مدير الوكالة الفرنسية للتنمية في لبنان: ” بعد الضرر الكبير الذي لحق بمستشفى بيروت الحكومي – إثر الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت في 4 آب 2020. يأتي هذا التبرع الذي تبلغ قيمته 2 مليون يورو، لتدعم الوكالة الفرنسية للتنمية من خلاله الفئات السكانية الأكثر ضعفاً وتساهم في الحفاظ على مؤسسة نموذجية، تعتبرمثالاً لإمكانية تميّز القطاع العام اللبناني”.

و بدورها أشارت يوكي موكو، ممثلة اليونيسف في لبنان أنه منذ وقوع الانفجارات المدمرة، دعمت اليونيسف وشركاؤها آلاف الأطفال والأسر المتضررة، وأضافت: “إن إعلان اليوم هو جزء من التزامنا طويل الأمد لإعادة بناء بيروت. إن إعادة تأهيل مستشفى الكرنتينا الجديد سيعيد الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأساسية عالية الجودة للفئات الضعيفة من السكان، ولا سيما حماية الأطفال حديثي الولادة مع ضمان الرعاية المناسبة لأمهاتهم أثناء الحمل والولادة وخلال الأيام الأولى بعد الولادة. إلى جانب إعادة تأهيل مستشفى الأم والطفل، تشعر اليونيسف اليوم بالقلق من الإنذارات المقلقة وزيادة مخاطر وفيات الأطفال حديثي الولادة، لا سيما بين السكان الأكثر ضعفاً وتؤكد دعمها لوزارة الصحة العامة لمعالجة خطة الأطفال الحديثي الولادة في لبنان”.

و قال رئيس مجلس ادارة مستشفى بيروت الحكومي -الكرنتينا الدكتور ميشال مطر أن “المستشفى تضرر بشكل كبير جراء الإنفجار في مرفأ بيروت في 4 آب 2020. يقدم هذا المستشفى خدمات رعاية صحية مميزة في لبنان للمرضى الأكثر ضعفاً، مهما كانت جنسيتهم أو دينهم. كما يتخصص في مجال الرعاية السابقة للولادة ورعاية الأطفال الحديثي الولادة. بفضل دعم اليونيسف والوكالة الفرنسية للتنمية، ستبدأ أعمال إعادة التأهيل مما يعطينا حافزاً إيضافيا لمواصلة مهمتنا”.

إن المبنى الجديد لمستشفى الكرنتينا الحكومي، الذي كان يوفر العناية الطارئة ل 1000 حالة من حديثي الولادة والأطفال سنويًا قبل وقوع الانفجار، سيوفّر الخدمات لحوالي 500000 شخص من الأحياء الفقيرة في بيروت وضواحيها، بما في ذلك 150.000 طفل وستسمح السعة الجديدة بإستقبال 2000 حالة استشفاء طارئة لحديثي الولادة والأطفال المعرضين للخطر الشديد، وأكثر من 25000 استشارة للأم والطفل في السنة الواحدة. ومن المتوقع أن تبدأ الأعمال في أوائل شهر آذار 2021 ليصبح المستشفى جاهز للتشغيل مع بداية العام 2022

اليونيسف
تعمل اليونيسف على تعزيز حقوق ورفاه كل طفل، في كل ما نقوم به. نعمل جنباً إلى جنب مع شركائنا  في 190 بلداً وإقليماً لترجمة هذا الالتزام إلى إجراءات عملية، مع تركيز جهودنا بشكل خاص للوصول إلى الأطفال الأكثر ضعفاً واستبعادا، لصالح جميع الأطفال في كل مكان. للمزيد من المعلومات حول اليونيسف وعملها: www.unicef.org.

تعرف أكثر حول وضع الأطفال وعمل اليونيسف في لبنان عام 2020: www.unicef.org/lebanon/media/5681/file

حول الوكالة الفرنسية للتنمية

تقوم مجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية بتنفيذ سياسة فرنسا في مجال التنمية والتضامن الدولي. وتقوم المجموعة التي تتألف من الوكالة الفرنسية للتنمية، المسؤولة عن تمويل القطاع العام والمنظمات غير الحكومية، ومن مؤسسة Proparco لتمويل القطاع الخاص وقريبًا من مؤسسة خبراء فرنسا (Expertise France)، وهي وكالة تعاون تقني، بتمويل ومواكبة وتسريع وتيرة عمليات الانتقال الى عالم أكثر تماسكًا وصمودًا.

نطوّر مع شركائنا حلولاً مشتركة مع شعوب الجنوب ولأجلهم. تتابع الوكالة أكثر من 4000 مشروعًا على الميدان في الإدارات والأقاليم ما وراء البحار الفرنسية وفي 115 بلدًا وفي المناطق التي تعرف أزمة وترتبط تلك المشاريع بالمناخ والتنوع البيولوجي والسلام والمساواة بين الجنسين والتعليم والصحة. وبالتالي نحن نساهم في التزام فرنسا والفرنسيين بأهداف التنمية المستدامة من أجل عالم مشترك.

www.afd.fr

Under the patronage and attendance of the minister of Public health

UNICEF in partnership with the French Development Agency announce the beginning of the rehabilitation work of the Quarantina University Public Hospital

08 March 2021 – Under the patronage of the ministry of Public health in Lebanon, UNICEF and the French Development Agency (AFD) signed today a grant agreement for the renovation and completion of the new building of the Quarantina University public hospital, which was heavily damaged following the Beirut port explosions on August 4, 2020.

The project aims to restore access to essential health care services for vulnerable populations. Through the rehabilitation and operationalization of the new Quarantina Hospital building, the project’s main purpose is to ensure that vulnerable mothers and children have access to quality care at the most critical stages of their life. This project is implemented by UNICEF and funded by France, through AFD (2M EUR). UNICEF has also secured one million USD through a private funding from George and Danielle Boutros.

The Minister of Public Health, Dr. Hamad Hasan stressed on the importance of the completion of the construction and rehabilitation works of the new building of the Quarantina public hospital to serve vulnerable communities who are representing today 60% of the Lebanese population. He also said: “Today, public hospitals are supporting our economy by providing advanced services competing with private hospitals and offering care to all people living in Lebanon”.

Three months after the second international conference on assistance and support for Beirut and the Lebanese people, this funding represents a new milestone for the French contribution to Beirut’s reconstruction, in response to the August 4 port explosion,” said Ms. Anne Grillo, French Ambassador to Lebanon. “In a troubled socio-economic and health context, and through the French Development Agency, France intends to help materialize the access of vulnerable populations to quality healthcare, with a particular effort towards mothers and children. It is in this perspective that France has decided to provide support for the rehabilitation of the Quarantina University public hospital”.

The hospital’s new building will include units for pediatrics, obstetrics and maternity, surgery and intensive care, as well as a primary health care center. Administrative offices and technical areas in the basement will be also added. The hospital will have a capacity of 100 beds, including 80 mothers / children beds and 20 beds for adults.

AFD Country Director Arthur Germond said: “The Quarantina University Public Hospital was particularly damaged by the Beirut port explosions on August 4th 2020. Thanks to this 2 million euros donation, AFD not only supports vulnerable populations by securing their access to high quality healthcare but also contributes to the preservation of an institution that reflects the possible excellence of the Lebanese public sector”.

“Since the devastating blasts, UNICEF and partners have supported thousands of the affected children and families and today’s announcement is part of our long-term commitment to rebuild Beirut,” said Yukie Mokuo, UNICEF Representative in Lebanon. “The rehabilitation of the new Quarantina Hospital will restore access to quality essential health care services for vulnerable populations, especially protecting newborns while ensuring proper care for their mothers during pregnancy, at delivery time and in the early days after birth. Beyond the rehabilitation of the mother and child hospital, UNICEF is today concerned of alarming signs and higher risk of neonatal mortality, especially among the most vulnerable population and confirms its support to the MoPH to tackle a newborn action plan in Lebanon”.

“The hospital suffered heavy damages following the Beirut port explosions on August 4th,” said Dr. Michel Matar, CEO of the Beirut Quarantine Public Hospital. “This hospital is traditionally renowned for caring and supporting for the most vulnerable patients, regardless of their nationality or religion. It offers the best quality care to adults but above all to seriously ill children and newborns who are transferred to us from across the country. Thanks to the support of UNICEF and AFD, the rehabilitation works can be resu med, which allows us to move forward in accomplishing our mission.  

The new Quarantina public hospital, which provided emergency care to 1,000 newborn and children per year before the blast, will service around 500,000 people from vulnerable neighborhoods in Beirut and its suburbs, including 150,000 children. This new capacity will also allow up to 2,000 emergency hospitalizations for vulnerable newborn and children, as well as more than 25,000 mother/child consultations per year. Works are expected to begin in April 2021 and the hospital should be operational by early 2022.

About UNICEF

Working in Lebanon for over 70 years, UNICEF works in some of the world’s toughest places, to reach the world’s most disadvantaged children. Across more than 190 countries and territories, we work for every child, everywhere, to build a better world for everyone.

About the French Development Agency

Agence Française de Développement (AFD) Group implements France’s policy on development and international solidarity. Comprised of AFD, which finances the public sector and NGOs; Proparco, which finances the private sector; and soon, Expertise France for technical cooperation, the Group finances, supports and accelerates transitions towards a more resilient and sustainable world.

We are building – with our partners – shared solutions, with and for the people of the Global South.  Our teams are active in more than 4,000 projects in the field, in the French overseas departments and some 115 countries, including areas in crisis. We strive to protect the common good – promoting peace, biodiversity and a stable climate, as well as gender equality, health and education. It is our way of contributing to the commitment that France and the French people have made to fulfill the “Sustainable Development Goals”, towards a world in common.


اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

ahmadstaiteh

President, Manager

Related Posts

كهرباء لبنان: زيادة ورفع التغذية اليومية في فترة الأعياد

زيادة التقنين

وليد كرامي: إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب

إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب

ربما فاتك

أحقاد تتفجر ضد العالم الإسلامي لماذا

أحقاد تتفجر ضد العالم الإسلامي لماذا

محاضرة بعنوان “العفو العام وتحديات قيام دولة القانون” للقاضي حمزة شرف الدين

محاضرة بعنوان “العفو العام وتحديات قيام دولة القانون” للقاضي حمزة شرف الدين

دراسة قانونية وإنسانية حول وجوب إطلاق سراح الموقوفين الإسلاميين من سجن رومية بسبب عدم محاكمتهم

دراسة قانونية وإنسانية حول وجوب إطلاق سراح الموقوفين الإسلاميين من سجن رومية بسبب عدم محاكمتهم

كهرباء لبنان: زيادة ورفع التغذية اليومية في فترة الأعياد

كهرباء لبنان: زيادة ورفع التغذية اليومية في فترة الأعياد

معاناة وطن

معاناة وطن

وليد كرامي: إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب

وليد كرامي: إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب

الجالية اللبنانية في ألمانيا تستنكر الحادثة المأساوية وتواسي أهالي الضحايا وتتعاطف معهم

الجالية اللبنانية في ألمانيا تستنكر الحادثة المأساوية وتواسي أهالي الضحايا وتتعاطف معهم

معرض “القربان: من التقدمة إلى الذبيحة” في متحف دير البلمند

معرض “القربان: من التقدمة إلى الذبيحة” في متحف دير البلمند

اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading