من قانون “قيصر”
إلى قانون “الكبتاغون”
معن بشور
الرئيس المؤسس للمنتدى القومي العربي
رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن
28/12/2022
حين أصدّر الكونغرس الأمريكي قانون “قيصر” لفرض عقوبات على سورية عام 2019، انعقد في بيروت في الأول من حزيران عام 2019، منتدى عربي دولي لإسقاط قانون “قيصر” بمبادرة من المؤتمر القومي العربي، والمركز العربي الدولي للتواصل والتضامن، وبمشاركة العديد من المؤتمرات والاتحادات والهيئات والشخصيات العربية والدولية، الذين أعلنوا يومها عن تشكيل الهيئة الشعبية العربية الدولية لمناهضة الحصار على سورية، التي عقدت فيما بعد خلال تفشي وباء الكورونا اجتماعين افتراضيين أحدهما عربي (29/4/2021) والآخر دولي (7/5/2021)، شارك فيهما ما لا يقل عن 450 شخصية عربية ودولية اعتبروا أنفسهم أيضاً أعضاء في الهيئة الشعبية العربية والدولية لنصرة سورية..
واليوم مع صدور قانون الكونغرس الأمريكي الجديد للعقوبات على سورية باسم قانون “الكبتاغون” للمخدرات، تأكّد ظننا من أن قانون “قيصر” الذي يعاني من تداعياته الشعب السوري ومعه الشعب اللبناني، كان بداية حرب من نوع جديد على سورية التي نجحت في إجهاض كل أهداف الحروب العسكرية والسياسية والإعلامية التي تعرّضت لها، فأحسسنا أن الواجب يقتضي إطلاق حملة شعبية عربية ودولية لإسقاط الحصار والاحتلال والحرب الكونية على سورية، تبدأ بمقالات يعدّها شخصيات عربية ودولية، وتشكيل لجان لنصرة سورية حيث أمّكن، وإطلاق فعاليات في معظم الساحات الممكن التحرك فيها، وصولاً إلى عقد ملتقى شعبي عربي دولي لنصرة سورية بوجه الحصار والاحتلال والحرب الكونية عليها.
وقد اختيرت ذكرى قيام الجمهورية العربية المتحدة بين مصر وسورية في 22 شباط/فبراير 1958، موعداً مبدئياً لهذا الملتقى في دمشق أو بيروت، يتحمل فيه المشاركون تكاليف سفرهم وإقامتهم ويدرسون سبل دعم الشعب السوري ومعه الشعب اللبناني في مواجهة المعاناة الكبيرة التي يمران بها..
إن التضامن مع الشعب السوري اليوم بوجه العقوبات الأمريكية الأحادية، والتي التزمت بها، مع الأسف، دول عدّة، عربية و غربية، أما بداعي الحقد على الدور العربي التحرري لسوري، أو بداعي الخوف من الضغط الأمريكي المتعدد الأوجه عليها، ليس واجباً وطنياً وقومياً فقط، بل هو واجب إنساني بالدرجة الأولى لأن هذه القوانين الأمريكية هي قوانين مخالفة للقانون الإنساني الدولي، كما للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، بل هي بمثابة جريمة حرب يمكن إحالة مرتكبيها لمحاكم العدالة الدولية.
قد يسأل البعض: ماذا سيستفيد المواطن السوري الذي لا تتوفر اليوم أمامه أبسط مقومات الحياة من خبز ودواء وطاقة من مثل هذه التحركات؟.. لكننا نجيب: إن من شأن هذه المبادرات أن تشكل ضغطاً شعبياً على الحكومات، لاسيّما العربية، من أجل فك علاقتها بمثل هذه القوانين، كما من أجل إيجاد مناخ شعبي دولي ضاغط على حكومة واشنطن لوقف جرائمها بحق الشعب السوري ومعه الشعب اللبناني، لاسيّما وأن دعمها غير المحدود للكيان الصهيوني يشكّل جريمة ضد الإنسانية بكل ما للكلمة من معان سياسية ومدلولات قانونية.
كما أن فعل هذه المبادرات من شأنها التأكيد للشعب العربي في سورية لأنه ليس وحده وأن شرفاء أمّته وأحرار العالم إلى جانبه في معركته التاريخية ضد الحصار والاحتلال والحرب، كما أن هذه المبادرات إذا اقترنت بمثيلاتها المنتصرة لشعب فلسطين البطل في انتفاضته الشعبية المسلحة والمتصاعدة، أو بتلك الحركة الجماهيرية المتنامية ضد التطبيع من الخليج إلى المحيط، يمكن أن تشكّل رافعة لنهوض وحدوي تحرري في الأمّة، وبواقع جديد على المستوى الدولي في ظل موازين قوى متحركة يوماً بعد يوم.
لقد تحركنا بالأمس انتصاراً للعراق في حرب الحصار والاحتلال، وتحركنا انتضاراً لقطاع غزّة الفلسطيني بوجه الاحتلال والحصار، وتحركنا انتصاراً لكل شعوب الأمّة وأمم العالم التي تواجه حصارات وضغوطاً استعمارية من فنزويلا إلى كوبا إلى إيران إلى كوريا الشمالية، إلى روسيا والصين أيضاً، واليوم علينا أن نتحرك جميعاً لإسقاط هذه الحرب المشؤومة على سورية والحصار الملعون والاحتلالات الخبيثة الإسرائيلية – الأمريكية لجزء من الأراضي السورية، وأن يقف العالم كله معنا في معركتنا..
لقد أسقطت سورية عقوبات وحصارات ومؤامرات منذ خمسينيات القرن الماضي حتى اليوم، ولن يكون صعباً اليوم أن تنتصر على مؤامرات الحصار والاحتلال والحرب عليها.
اكتبوا عن سورية ولها
أ. ناصر قنديل (لبنان)
28/12/2022
– خلال سنوات ما بعد تحرير حلب وتدحرج الانتصارات السورية العسكرية، تعامل الكثير من محبي سورية وأصدقائها والمؤمنين بدورها ومكانتها، وكأن الحرب عليها قد انتهت، وأن نصر سورية قد حُسم، وجاءت الخطوات الدبلوماسية لعدد من الدول التي كانت مسحوبة على حلف الحرب للانفتاح على سورية توحي أن الأمور تسير كما يجب نحو تعافي سورية واستعادة مكانتها. وصار السؤال متى تعود سورية الى الجامعة العربية، تعبيراً عن هذا المناخ، لكن بالمقابل تعامل أعداء سورية والمتربصون بها، على قاعدة أن العقاب على النصر هو حرب من نوع آخر، ووضعوا كل ثقلهم من أجل تنغيص فرحة النصر التي عاشها السوريون، ليظهر أن الأمر أشد تعقيداً، وأن تزاوج الاحتلالات الأميركية والإسرائيلية والتركية لما يقارب ربع مساحة الأراضي السورية، مع سيطرة كانتونات إرهابية كبيرة وصغيرة في مناطق من جنوب وشمال شرق وشمال غرب سورية، مع السرقة الأميركية للنفط والغاز السوريين، وفوق كل ذلك الحصار والعقوبات، هي عناصر حرب لا تقل خطورة عن أوجه الحرب التي عرفتها سورية من قبل، بل ربما تزيد عنها خطورة.
– خلال هذا العام تجمّعت عناصر وتداعيات هذه الحرب الجديدة، وتحولت الى معاناة يومية لكل مواطن سوري، خصوصاً في مجال الطاقة، فزادت ساعات انقطاع الكهرباء لعدم توافر الوقود اللازم، وشحت المشتقات النفطية من الأسواق، ولجأت الجهات الحكومية الى مزيد من الإجراءات القاسية في مجال التقنين، وتأثرت العملة السورية بضغوط كبيرة، وشعر السوريون بثقل الأزمة في دورة حياتهم، وبالرغم من أن أغلب السلع والمواد الاستهلاكية صناعة وطنية فقد تأثرت الصناعة الوطنية بأزمة الطاقة، وتأثرت أسعار منتجاتها بضغط هذه الأزمة، وتجندت لتوظيف هذه الأزمة والمعاناة الناجمة عنها، قنوات فضائية ومواقع فاعلة على وسائل التواصل الاجتماعي، لتفريغ انتصارات سورية من مضمونها، وتيئيس السوريين وطرح الأسئلة عن جدوى دفاع سورية عن سيادتها، وعن تحالفاتها، وعن موقعها المقاوم، وتغييب دور العقوبات الظالمة، وسرقة النفط، وإقامة الكانتونات التقسيمية، بل حاول البعض توظيف الأزمة للدعوة لمشاريع تقسيمية جديدة، وحاول بعض آخر توظيف الأزمة للدعوة لإعادة النظر بموقع سورية وتحالفاتها.
– ما يجب أن ينتبه إليه محبو سورية واصدقاؤها وحلفاؤها، هو أن المهمة لم تنته بعد، وأن القيادة السورية تقف وحدها أمام تداعيات الأزمة لضخ روح الصمود والصبر بين أبناء شعبها، وأن المعركة التي بذلت لربح أغلب وجوهها تضحيات جسام تحتاج لربح هذه الجولة الحاسمة الى المزيد من الجهود الصادقة والمخلصة لمؤازرة سورية ودولتها وقيادتها وشعبها، وإذا كان بعض المطلوب من الحلفاء هو المزيد من الدعم الاقتصادي لتخفيف أعباء الأزمة، والكثير من الدعم السياسي لعدم السماح لكل من تورط في الحرب على سورية باستغلال الأزمة لتحقيق أرباح سياسية على حساب ثوابت سورية وسيادتها، خصوصاً مع محاولات القيادة التركية وقادة الجماعات الكردية التقسيمية، ركوب موجة المساعي الروسية والإيرانية للبحث عن حلول سياسية للوضع في شمال سورية، فإن المطلوب من الأصدقاء والمحبين من النخب والأحزاب والإعلاميين والمثقفين، هو الكثير الكثير من الحضور، بالموقف والتحليل والشرح والكلمة، فما مضى من مراحل الحرب قال ما يكفي إن مثل هذا الحضور كان ضرورياً لربح الجولات السابقة، وهو أشدّ أهمية لربح الجولة الراهنة.
– في هذا السياق تأتي المبادرة التي تنظمها المؤتمرات العربية القومية والإسلامية والحزبية لدعم سورية والتضامن معها، بوجه الاحتلال والتقسيم والحصار والعقوبات، على قاعدة معادلة تقول بأنه إذا كان لا عروبة لا تكون فلسطين بوصلتها، فلا انتصار للعروبة وفلسطين بلا الانتصار لسورية وصولاً الى تحقيق انتصارها.
– «البناء» تطلق النداء لكل الذين تنبض ضمائرهم وعقولهم وقلوبهم بحب سورية والتضامن معها، ليشهروا أقلامهم وينزفوا حبرهم، وهي تفتح صفحاتها أمامهم لنشر ما يردها من مقالات وتعليقات ومواقف.
كلمة أ. كمال شاتيلا رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني منسق مؤتمر بيروت للعروبيين اللبنانيين
في الحملة الشعبية العربية والدولية لرفع الحصار عن سورية
كل التحيات لأحرار الامة ولكل القوى الوطنية والقومية والتقدمية في إطار الحملة الشعبية العربية والدولية لإسقاط الحروب المعادية وضرب الحصار والاحتلال عن سوريا وأقول: منذ العام 2003 بعد الاجتياح الاميركي البريطاني للعراق وتدمير وحدة الكيان الوطني، ساعدت القيادة السورية المناضلين الذين واجهوا الاحتلال، وجاء كولن باول وزير خارجية امريكا وقابل الرئيس بشار الاسد وقدّم لسيادته شروطاً أبرزها تقليص الجيش الى سبعين ألفاً وإغلاق جميع مقرات الفصائل الفلسطينية واقامة معاهدة مع الكيان الاسرائيلي وتأييد الحكم الاميركي في العراق وتغيير النظام الاقتصادي الى نظام نيو ليبرالي، مع شروط اخرى منها اقامة نظام فيدرالي..
فكان رد الرئيس السوري على المسؤول الاميركي بأن هذه شروط مستحيلة وتهديدات مرفوضة، وسوريا متمسكة بوحدتها وعروبتها واستقلالها وبقضية فلسطين، ونحن مع السلام القائم على العدل ولا نقبل بالاستسلام اطلاقاً ..
بعد هذه الاجوبة انطلقت اميركا بحربها الشاملة على سوريا فأطلقت مع قوى اقليمية قوافل آلاف الارهابيين تحت شعار اسقاط النظام، وهو نفس الشعار الذي استخدم في العراق وليبيا والسودان، والهدف الاميركي العملي هو اسقاط الكيان الوطني بتمزيق وحدته بأساليب العصبيات العرقية والطائفية والمذهبية ..
لقد صمد شعب سوريا وقيادته وجيشه رغم كل الامكانيات الاطلسية والصهيونية لتدمير الكيان الوطني السوري، بحيث ينتقل التقسيم الى لبنان والاردن وتجرد القضية الفلسطينية من داعم اساسي لها..
إن الصمودالسوري إستعاد وحدة الدولة بعد حرب طويلة ضد الاعداء، وتمكنت الدولة من استعادة وجودها وحضورها في معظم أنحاء سوريا..
إلّا أن هذا المخطط الجهنمي واصل حربه بإحتلال أجزاء من سوريا بقوات أمريكية وتركية وشن حرباً إقتصادية لا مثيل لها من حيث الوحشية لتجويع الشعب السوري.
نعرف أنه تحدث دائماً خلافات عربية ومصالحات شقاق واتفاق، فبالرغم من خلافات قائمة بين سوريا وبعض الاقطار إلّا أنه لم يتم التمييز بين الخلافات وبين استهداف الكيان الوطني السوري الذي يشكل قلب الأمن القومي العربي الشامل.
نقول للقادة العرب لا تخشوا على عروبة سوريا واستقلالها فهي قلب العروبة النابض التي أسماها القائد عبد الناصر، فسوريا لها أصدقاء اقليمياً ودولياً ساعدوها خلال الازمة الكارثية، لكن سوريا لا تقبل التبعية الاجنبية فهي تشكر من يساعدها، ولكن سوريا لن تستبدل عروبتها وتتمسك باستقلالها دائماً.
إن سوريا اليوم تعيش كارثة شاملة، إحتلال واعتداءات صهيونية شبه يومية، ومحاولات انفصال عرقية إثنية وأوضاع اقتصادية قاتلة، فلا يمكن لعربي حر سواء كان مسؤولاً أم غير مسؤول ان يقبل استمرار هذا الواقع المرير، ولا يقبل أي عربي حر مواصلة هذا العدوان المتمادي على سوريا تحت أي ذريعة..
ومع المتغيرات الدولية هناك بوادر لإحياء التضامن العربي المستقل بعد قمم جدة وقمة الجزائر، لكن استعادة الأمن القومي العربي المنهار لا يتم بدون عافية سوريا واستعادتها لدورها.
من هنا أهمية الحملة الشعبية العربية للتضامن مع سوريا وممارسة الضغط على دول الجامعة العربية لمساعدة سوريا سياسياً واقتصادياً واعمارياً، انه واجب قومي عربي وانساني.
فقوة سوريا قوة للعرب، واضعافها ضعف للعرب جميعاً.
ان الواجب العربي الرسمي والشعبي يتطلب كسر الحصار عن سوريا ودعم نضالها للتحرر من الاحتلالات وتقديم المساعدة الاقتصادية لشعبها المعذب والمشرد والمهجر والمحتاج.
ان السوريين أشقاء وأخوة لكل العرب، إن نداءنا هذا صادر من تيار وطني عروبي مستقل، ومعروف عنا بشجاعة الموقف وحرية القرار، فنحن لم نستفد من الوجود السوري في لبنان، وقد أساءت الينا قيادات سورية سابقة، كل ذلك لا نفكر فيه، إنما تركيزنا على التضامن الواجب مع الكيان الوطني السوري، سياستنا كانت ولا زالت، التضامن مع كل كيان وطني عربي في وحدته واستقلاله وعروبتة ضد الهجمة الاطلسية الصهيونية الارهابية.
إن العروبة ليست شعاراً للمناسبات وانما هي إنتماء للامة، فالرابطة العربية مصدر قوة الامة وقوتنا في عروبتنا الحضارية الجامعة.
ارفعوا ايديكم عن سورية
د. خالد خزعل (سورية)
27/12/2022
سورية الصامدة بجيشها وشعبها وقائدها
سورية التي جعلت بوصلتها فلسطين
هي اليوم تتعرض لإرهاب دولي وحصار خانق(سياسي، استراتيجي، اقتصادي) لاستهداف منعتها الوطنية وأمنها القومي ومواردها الاقتصادية لم يشهد له التاريخ مثيل وهدفه تجويع وقتل الشعب العربي في سورية الحصار عليها ليس جديداً بل الجديد هو سقوط الاقنعة فالولايات المتحدة الامريكية تحتل اجزاء من الارض السورية وتنهب النفط السوري وتعبث بالاراضي الزراعية وتحرق المزروعات لتجويع شعبها
سورية التي كانت قد وصلت الى الاكتفاء الذاتي في المواد الغذائية وهذا ما تعمل الولايات المتحدة الامريكية على ضربه اضافة الى مصادرة البواخر التي تحمل النفط لسورية لتأجيج ازمة الطاقة كل هذا من اجل ترويضها وتفكيكها خدمة للكيان الصهيوني
اننا في اتحاد الفلاحين والتعاونيين الزراعيين العرب نناشد احرار العالم والقوى المناضلة في المنطقة العربية لمساندة سورية و الدفاع عنها هو دفاع عن الامة كلها
فانتصار سورية يعني انصاراً للعروبة والعمل على رفع الحصار وايقاف كل الاعتداء عليها وعلى سيادتها وأن تعود لمكانتها العربية والدولية .
- الامين العام لاتحاد الفلاحين والتعاونيين الزراعيين العرب
كلمة أ. حسن قبلان عضو المكتب السياسي لحركة امل
في الحملة الشعبية العربية والدولية لرفع الحصار عن سورية
عندما كان العرب طرائق قددا تتخطفهم مشاريع الهيمنة وطمس الهويةو الاستعمار بشتى انواعه لا يجدون محددا لهويتهم وكينونتهم انبجست فكرة العروبة كأنتماء ومصير لكل القابعين على المدى الممتد من اغادير على الاطلسي الى البصرة على الخليج العربي من سوريا قلب هذه العروبة النابض.
فالعروبة منتج سوري وعليه لسوريا فضل على كل من هو عربي حيث عرفته بحقيقته وهويته ومصيره باقلام مفكريها واعلامها.
وسوريا التي قدمت لتحرير لبنان ومن اجل فلسطين والجزائر ومصر الكثير هي اليوم تعيش هذا النكران المر من الاشقاء .
المليارات تنفق على كأس العالم والشعب السوري يعيش مجاعة موصوفة انه العار والعقوق والطعن لفكرة الانتماء لامة واحدة.
على العرب ان يعرفوا انه اذا انهارت سوريا لن تقوم لهم قائمة و عبثا يحاولون عبر قمم ومؤتمرات بغياب سوريا هى الخواء المحض.
اين الذين ينتسبون لنبي الانسانية صلى الله عليه واله وسلم بقوله: ليس بمؤمن من نام شبعانا وجاره جائع.
فقر ومجاعة السوريين برقبة دول الحصار والتخلي والنكران.
التاريخ: 27/12/2022
نداء من أجل سورية؟
كلا! بل من أجل تطبيق الأحكام الدستورية في البلاد العربية
أ. د. جورج جبور (سورية)
بعثت امريكا بقواتها إلى شمال سورية بذريعة محاربة داعش. أعلنت امريكا إنجاز المهمة ولم تسحب قواتها من شمال سورية. والآن يتداول ساسة امريكا في تنفيذ حصار ثان على سورية يتابع حصار قانون قيصر. الذريعة المعلنة: مكافحة المخدرات. قد يستدعي الأمر توجيه ضربات عسكرية على أماكن في سورية يدعى بأنها ضالعة في موضوع المخدرات.
وبالمقابل يتبارى السوريون ومن معهم من المحبين العرب – وهم كثرة غالبة والحمد لله – في صياغة النداءات إلى كل من يتوسمون فيه المقدرة على العمل المجدي الآيل إلى رفع الحصار غير الأخلاقي غير الإنساني غير القانوني غير المبرر على دولة شهد بايدن في 2 ت الأول 2014 حين كان نائب أوباما بأنها تعرضت لغزو ظالم. كان ذلك في خطاب له ألقاه في معهد كندي جامعة هارفارد.
يتبارون ويحسنون الأداء. يقنعون وكل من يقرأ لهم يقتنع. اتابع ما يكتبون فاعجب بدقة الإحاطة واتساعها وعمقها واؤيد، باحثا لنفسي عن إضافة.
ثم وجدتها. وجدتها. وجدتها مخبوءة شبه مخفية في كتاب نشر في دمشق وحلب وطرابلس الشام وكان من الواجب أن ينشر في القاهرة، عاصمة العرب.، مقر جامعة الدول العربية، مقر معهد لدراسات العربية العليا الذي انشيء ليقيم القومية العربية على أسس علمية صحيحة.
وجدتها في كتاب يبحث عن مكان العروبة في دساتير الدول العربية. وجدتها في حقيقة أن سورية قادت معظم الدول العربية في النص على أن الشعب السوري جزء من الأمة العربية. دستور سورية لعام 1950 كان في اعلائه شأن تعبير “الأمة العربية” دستوريا، والد فكرة الانتماء العربي في معظم دساتير الدول العربية. دستورنا والد أهم نقطة في دساتير معظم الدول العربية التي تفرض علينا الحصار مسايرة منها للولايات المتحدة الأمريكية في عدائها لسورية.
عداء لسورية؟ لماذا؟
خاضت سورية معركة مطولة مع “اسرائيل” أصرت خلالها على احترام القانون الدولي بشأن عدم جواز اكتساب الاراضي بالقوة. ومن الطرائف الدبلوماسية الراهنة أن هذا المبدأ الديباجي — أي الذي ورد في الديباجة — في القرارين 242 و338 صعد إلى مرتبة عملية —- أي أصبح بنداً عملياً—- في القرار 2334 الذي أجازه رئيس كان بايدن نائبه. من الواضح أن الرئيس أوباما قد انحاز إلى جانب الرئيس حافظ الأسد في محادثات جنيف آذار 2000. كأنه قرر عام 2016، وهو على عتبة مغادرة البيت الأبيض، بأن البيت الأبيض أخطأ عام 2000.
ما لنا ولهذا في تفاصيله. اكتفي بالإشارة السابقة.
أعود إلى المباراة التي يتنافس فيها العرب مطالبين بفك الحصار عن سورية. ناشد تسعيني كاهن كاثوليكي يتمتع باحترام كبير لدي ككل الشعب السوري ناشد قداسة البابا خلال زيارة دمشق.
تذكر غيره الوحدة السورية المصرية فجعل ذكرى قيامها في شباط 2023 موعد.مؤتمر عالمي كبير يعقد بهدف فك الحصار عن سورية
دعوة الاب الياس زحلاوي إلى قداسة البابا مستحقة واراها ذات حظ وافر في التحقق. اضم صوتي إلى صوته القوي الذي ملأ كنائس العالم الكاثوليكي.
اقدر الحكمة في الدعاة إلى موعد شباط 2023 موعدا لمؤتمر عالمي حاشد. كأنهم يشيرون إلى الرئيس المصري. بل أرى انهم يفعلون ذلك. في عام 1958 لجأ السوريون إلى مصر لحمايتها من جيرانها ومن نفسها. فيى عام 1998 كان للرئيس المصري أن يتدخل لحماية شمال سورية فكان اتفاق اضنه الذي أساءت تركيا تنفيذه. المقاربتان مستساغان مفيدتان مترعتان بالمعاني العميقة.
مبادرتي هنا مكملة. لكي نفك الحصار عن سورية أرجو من قادة معظم الدول العربية أن يقراوا دساتيرهم ويتمعنوا في مغزى أن تكون شعوب دولهم جزءا من الأمة العربية. شئت تذكيرهم من خلال دساتيرهم قيادة الفكر الدستوري السوري لهم. سيتذكرون أننا جميعا أجزاء في كل عربي جامع اذا اشتكى منه عضو تداعى له بقية الأعضاء بالسهر.. وبالمحروقات التي تنير وتدفيء لا التي تحرق وتخنق!.
- الرئيس الفخري– الرابطة السورية للأمم المتحدة
دمشق الساعة الثامنة صباح الأربعاء ٢٨ ك الأول 2022.
كلمة أ. خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني
في الحملة الشعبية العربية والدولية لرفع الحصار عن سورية
خالد عبد المجيد : نؤكد وقوفنا ووقوف شعبنا وكل قوى المقاومة الفلسطينية إلى جانب سوريا، ونندد ونستنكر القرارت الأمريكية الجديدة استمرار العقوبات والتهديدات والإحتلال الأمريكي المستمر والحصار الظالم على الشعب السوري
قال خالد عبد المجيد/ الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، نؤكد وقوفنا ووقوف شعبنا وكل قوى المقاومة الفلسطينية إلى جانب الشعب السوري وقيادته الحكيمة والشجاعة ، ونندد ونستنكر القرارات الأمريكية الجديدة والعقوبات والتهديدات الأمريكية المستمرة والحصار الظالم على الشعب السوري الشقيق.
إن مواقف الجمهورية العربية السورية كانت وما زالت وستبقى ثابتة وحازمة في مواجهة القوى المتآمرة على أمتنا وعلى القضية الفلسطينية، واننا على ثقة أن الحكومة والشعب السوري العظيم وقيادته الشجاعة وكل الهيئات الشعبية والرسمية ستكون قادرة على مواجهة الحصار والتحديات والتهديدات والعقوبات الأمريكية ، ولن يستطيعوا النيل من اردة وصمود هذا الشعب العظيم، وستبقى سوريا قيادة وشعبا وفية لفلسطين ولأمتها العربية مهما كانت الضغوطات والتهديدات والحصار الظالم .
أن شعبنا العربي الفلسطيني يفخر ويعتز بهذه المواقف العربية المساندة لسوريا ، ونؤكد وقوفنا ووقوف كل قوى شعبنا الى جانبها ، وأن قوى شعبنا وأمتنا الحية والمقاومة الفلسطينية في فلسطين تحيي صمود الشعب السوري، وتؤكد أنها تستمد قوتها وعزيمتها من حالة الصمود والإنتصار والإرادة القوية لسوريا قيادة وشعبا، وستبقى وفية لهذه المسيرة القومية المشتركة في مواجهة الطاغوت الأمريكي-الصهيوني-الرجعي.
كلمة أ. يوسف جابر (لبنان) في الحملة الشعبية العربية والدولية لرفع الحصار عن سورية
التزاما بمبادئنا القومية والعربية في حق النضال نعلن موقفنا الثابت تأييداً للخط والنهج المقاوم والممانع مع سورية.
تضامناً مع سورية وشعبها وقيادتها الحكيمة الثابتة على مبادئها القومية والعربية في حق الدفاع عن قضايا الحق وفي طليعتها القضية الفلسطينية والوقوف في وجه الاطماع الصهيونية والاستعمارية وتنديدا بالحصار الظالم على الشعب السوري لكسر قانون قيصر الظالم وفرض الإملاءات على القيادة السورية الذي يهدف لفرض الاملاءات الصهيونية واذلال الشعب ومن هنا لا يسعنا الا ان ننحني امام تضحيات الجيش العربي السوري وتلاحم الشعب مع قيادته في مواجهة المشاريع الظالمة التي تهدف الى تقسيم المنطقة وطمس القضية الاساس وعنينا (فلسطين والقدس).
والجدير ذكره ان مواجهة سورية للارهاب هي معركة الانسانية كلها في وجه اعدائها وستثبت الايام ريادة الدور الشريف الذي تقوم به سورية نيابة عن احرار العالم لنصرة قضايا الحق والعدل.
توصية
وجوب العودة العربية الى البوصلة السورية والثوابت التي تنطلق منها قيادتها الحكيمة ونأمل تقديم رسالة للامم المتحدة ورسالة للجامعة العربية لفك الحصار ورفع القيود الجائرة.
التاريخ: 27/12/2022
سورية بين التسويات والمتغيرات…
أ. محمود موالدي (فلسطين)
27/12/2022
بات المشهد السوري أكثر وضوحا بعد تلاشي غبار التعقيد الإقليمي المتزامن مع التشابك المصلحي الحاصل من جهة الحلفاء والخصوم على حد سواء، وتقارب الأهداف المعلنة للاعبين الإقليميين، لكن الدعوات المتتالية للقيادة السورية لتسوية محددة تبقى بعيدة في المستقبل المنظور بغياب خارطة طريقة سياسية واضحة، فالغرب الجاني للخيبات المتتالية يعرف تماما الثوابت السورية بغض النظر عن منسوب القوة المانعة لها، كما يعرف الأوراق السياسية غير مستخدمة بعد وطريقة صرفها بالاعتبار الإستراتيجي، بينما الميدان ما زال مشتعلا على تخوم إدلب و القرى المحيطة بها، استعداد للحسم دون العجلة، بانتظار الظرف السياسي المناسب، فأي تسوية مرتقبة مع الدولة السورية محكومة بحسابات المتغير السياسي وانعكاساته العملانية ، وعلى الرغم من الوضع الاقتصادي الصعب التي تتأثر به الجمهورية العربية السورية في ظل الحرب الاقتصادية الغربية الظالمة التي انعكست بشكل ملحوظ على الحياة المعيشية والشلل النقدي الكبير، إلا أن القيادة السورية متمسكة بثوابتها على خلاف ما يروج إعلامياً، فإذا كان العدوان الصهيونية المتكرر يرتكز على حيثية عسكرية استراتيجية تخاف منها قيادات جيش العدو بحكم شعورهم الواقعي بنتائج أي مغامرة عسكرية كبرة، فإنها أيضاً رسائل تسويق إعلامي زائف باعتبارها محاولة لإظهار ضعف الدولة السورية على الرد، من هنا لا بد من التوضيح بشكله الجامع على الحروب الاقتصادية والعدوان الصهيوني المباشر والمتكرر كونهم متشاركين في هدف واحد وهو الضغط على سورية لدفعها نحو التسوية ضمن الموجود، مع استمرار التواجد الغير الشرعي للاحتلال الأمريكي والتركي على الأرض، تبقى الاستفادة من التغيير الدولي والإقليمي وتعاظم جبهة المقاومة هي مقومات مضافة للصمود السوري
لتكن الحاجة اليوم لمراجعات حقيقية لمضامين العمل السياسي بشقه الداخلي لتحصين الجبهة الداخلية ورفع مستوى المعيشي من خلال إصلاحات حقيقية تتغير معها سلوكيات الحكومات المتتالية المفصومة عن واقعها، والذهاب لحاضنة حية ((لعقد اجتماعي جديد))؛ يحافظ على الثوابت الوطنية والقومية وتموضع سورية ضمن جبهة المقاومة من جهة ويكون بمثابة إنقاذ للعمل السياسي الداخلي من جهة ثانية، الذي ينعكس على جودة الاختيار للفريق الحكومي المتصدي للأزمات المعيشية ذات خصوصية، لا يمكن فصل الواقع السياسي الداخلي الحامي للجبهة الداخلية السورية عن واقع سورية السياسي على الصعيد الإقليمي وامتداداته الدولية، ولا يمكن أن نرجح الصمود عن التخاذل ونحن نختار الفاسد بدل النظيف، ولا يمكن أن نفرض القوة المانعة لأي مخطط تقسيمي من دون ((عقد اجتماعي جامع)) لكل السوريين، وبالتالي لا مكان لتحرير دون التحرر السياسي ضمن التعددية الحقيقية المنضبطة بالثوابت الوطنية، فالحياة السياسية الطبيعية تعطي الوطن انتعاشا في مختلف المجالات، فلا مكان (للكانتونات) المالية بوجود رقابة شعبية ولا مكان للوكالات الحصرية باسم الدولة لشخصيات فاسدة بوجود تعددية اقتصادية منسجمة مع التعددية السياسية، فقوة سورية بتجددها الدائم ومواكبتها للمتغيرات لتختار أساس أي تسوية مفترضة.
- ناشط سياسي
سوريا و قانون قيصر الأمريكي الغربي
أ. محمد عبد الغنى العباسى (مصر)
27/12/2022
العقوبات ضد سوريا هي سلسلة من العقوبات الاقتصادية التي فرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية و جامعة الدول العبرية
في عام 1979م وضعت الولايات المتحدة الامريكية سوريا علي قائمة راعية الارهاب
وفي شهر مارس و اغسطس عام 2004م اصدرت الولايات المتحدة جزئات جديدة ضد الحكومة السورية (سياسة مكافحة محور الشر) التي تقوم بها اداره بوش و تدين النظام السوري لحيازة اسلحة الدمار الشامل و تدين قبضته علي لبنان و أستعاده زعزعة استقرار العراق فضلاً عن دعمه للمنظمات الارهابية مثل: حزب الله و حماس.
كما تدعي امريكا في مايو 2011 اعتمد الاتحاد الاوروبي عقوبات علي سوريا من خلال حظر الاتجار للسلع التي يمكن استخدمها للسكان المدنيين
كما فرضت حظراً علي النفط و تجميد الاصول المالية لعدد من الشخصيات السورية و كذلك الاصول المالية للدولة السورية نفسها هذا الحظر كان له تأثيراً كبيراً علي الاقتصاد السوري من خلال اهمية صادرات النفط.
كذلك اعلنت جامعة الدول العربية تجميد الاصول الماليه للحكومة السورية ووقف الخطوط الجوية السورية مع الدول العربية.
وقد عارضت الصين وروسيا قرارات الامم المتحدة ورفضت استعمال حق الفيتو ضد سوريا و ما تقوم به امريكا والاتحاد الاوروبي ضد سوريا وذلك يزيد من معاناة الشعب السوري وإن كانت تستغل الدول الغربية و امريكا و اسرائيل بعض المرتزقة السوريين و الخونة بحجة الارهاب وإثارة البلبة والقلاقل داخل سوريا وإستعمالهم كـ شماعة ضد نظام الأسد بعد أن كانت سوريا غير مُدانة للبنك و كان اقتصادها ينمو نمواً سريعاً فـ لو رفع الغرب و الصهيونية العالمية الامريكية يدهم عن سوريا لأستعادة سوريا وضعها الطبيعي وأصبحت دُرة الامة العربية ورمز المقاومة ضد التطبيع.
فـ نتمني من جامعة الدول العبرية و أعضائها رفع أيديهم عن سوريا وإعادة سوريا إلي جامعة الدول العربية وسوف تعود سوريا دُرة الامة العربية.
- التيار القومى العربى الناصرى
كلمة أ. أحمد عثمان (سورية)
في الحملة الشعبية العربية والدولية لرفع الحصار عن سورية
كم من السنين توجعنا وكم من السنين حاربنا وكم من السنين جعنا ولم نزل على رأس قائمة من يدفعون ضريبة الموقف وهذا شرف كبير لنا. لانهاب الحروب لاننا صرنا نألفها والموت لانخافه لأنه صديقنا والجوع يكفينا حبة قمح كل يوم والهجرة يبقى طريقها مفتوح بالذهاب والإياب لمن يحبون وطنهم وكل شيء يهون ولا نخون الوطن ذاتنا عندما نفقد ذاتنا لابارك الله بنا. سورية دولة عملاقة وهي بأشد حالات مرضها تنهض من تحت الرماد ولن تموت ابدا
في كل مواقفها يشهد لها. دولة المقاومة والحاضن للمقاومين والتحررين بكل الكرة الأرضية، لن تبخل بكلمة حق تقال بكل المحافل الدولية سياستها ابدأ ماكانت إلا لرفع سوية الإنسان بكل مكان وستبقى الشوكة التي تسكن بحلق المتآمرين والمطبعين ولابد يوما من هذا الإنتصار الذي به يتوجع اعداء الحق في الشرق والغرب .
التاريخ: 27/12/2022
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.