أكد المعارض السياسي مالك مولوي تأييده الكامل للتحالف بين مجموعة “الشمال ينتفض” و “الحراك الشعبي في المنية” متمنيا أن تنضم الضنية قريبا إلى هذا التحالف لتكتمل دائرة الشمال الثانية. ودعا جميع المجموعات التغييرية إلى المزيد من التنظيم والتأطير والإندماج.
وقال مولوي بعد مشاركته في حفل إطلاق “لقاء الحرية” في طرابلس، “نحن في مرحلة تنظيم الحراك في الشمال نشجع الجميع على الوحدة والإندماج. والأهم، الإتفاق على مشروع سياسي واضح.”
وأضاف، “نتطلع إلى توسيع هذه المروحة لتشمل جميع القوى التغييرية الناشطة في طرابلس والجوار.”
وقال “إنّ المبادرات الإيجابية تتوالى. وعلينا أن نكون دائما إيجابيين وأن نتعاون ضمن صيغة مريحة لجميع القوى التغييرية والمجموعات السياسية المعارضة. صيغة تتيح للجميع توحيد الجهود في سبيل النهوض بهذا الوطن والعمل على تشكيل جبهة قوية موحدة ومتجانسة تحضيرا لخوض الإنتخابات النيابية بشكل جدي ونموذجي. هذا النموذج يجب أن يعطي ارتياحا للمواطن وثقة بأنه البديل عن العصابة الحاكمة ومنظومة الدولة العميقة.”
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.