رأى الناشط السياسي مالك مولوي “أن أهم بنود الاستقلال كانت الحياد التام عن الشرق وعن الغرب وقد حققت نتائج جزئية قبل أن ينفصل الواقع السياسي اللبناني عنها حيث عاد اللبنانيون إليها تدريجيا مع تعمق الإرتهانات الخارجية لجميع الأحزاب والعصابات الحاكمة.”
أضاف مولوي، “وقد دأبت الأوليغارشية الحاكمة في لبنان إلى جذب الجمهور التائه في كل مناسبة وطنية تستغلها بكلام خطابي تافه وبمضمون حبر على ورق ليس له أي قيمة مضافة سوى التجارة بالناس وبالقضايا الوطنية الكبرى.”
وأكد مالك مولوي، “أن من ينادون بالإستقلال اليوم بحاجة إلى إستقلال، حيث تُحكِم الميليشيات الحاكمة قبضتها على البلاد مستغلة فقرها وجوع شعبها. إن الإستقلال الحقيقي هو عندما نسقطهم جميعا في صندوق الإقتراع ونخرجهم من الحلبة السياسية ونزج بمرتكبي إنفجار بيروتشيما بالسجن.”
وختم مولوي، نعم! “إن الإستقلال الحقيقي هو عندما تتمنى شعوب العالم أن تحمل الجنسية اللبنانية وليس عكس ما نشاهده اليوم، أهلنا يموتون عن طريق هجرة القوارب غير الشرعية.”
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.