أكد رئيس مجلس إدارة مؤسسة العلامة فيصل مولوي الإنسانية، مالك مولوي، “أن المئات من الأطفال والنساء والرجال استشهدوا هذا العام بقوارب الموت، والمشكلة تكمن في تجّار المراكب وتجّار البشر الذين هم جزء أساسي من عصابات ومافيات البلد والذين يجنون الآلاف من الدولارات على حساب الضحايا.”
واضاف مالك مولوي في تصريح، “إن الرحيل في قوارب الموت يصوّر على أنه الخلاص من الواقع المرير، إلا أنّ نسبة الموت أو الغرق أو الفشل في هذه الرحلات مرتفعة جدا، ونحن نعتبرها نوعا من القمار.”
وختم مولوي بيانه، “اتمنى على دار الفتوى والعلماء في المدينة اصدار فتوى بالموضوع. كما نتمنى على بلدية طرابلس لا سيما مؤسسات المجتمع المدني والأهلي التحرك سريعا والعمل على توعية الناس من خطورة هذا الموضوع. إن مصلحة حفظ النفس واجب شرعا، والتفريط بها هو كالإنتحار، لا سمح الله.”
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.