استقبل الرئيس سعد الحريري عند الثالثة والنصف عصر اليوم في بيت الوسط رؤساء الحكومات السابقين نجيب ميقاتي، فؤاد السنيورة وتمام سلام. ويتناول اللقاء اخر المستجدات والأوضاع العامة، وينتظر ان يصدر بيان في نهايته يحدد موقف المجتمعين من مختلف التطورات في لبنان.
وبعد اللقاء، تلا السنيورة بيان اللقاء، وقال: “يمر لبنان بأزمة عميقة تجاوزت معها الاوضاع العامة ما ينذر ببلوغ أزمة وطنية خطيرة ما لم يبادر العهد وحكومته الى تغيير سياساتهما فورا ودون ابطاء والعودة الى تطبيق الدستور”.
واعتبر أن “الحكومة الحالية تحولت الى اداة لتصفية الحسابات السياسية والممارسات الانتقامية وجعلت من نفسها منصة لرمي الاتهامات ومتراسا تختبئ خلفه كيديات واجندات طموحات رئاسية غير آبهة لاتفاق الطائف والدستور ومصلحة الدولة”.
ودعا “رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والحكومة إلى القيام بإدارة جدية لوقف التدهور المالي والنقدي بالاتفاق مع صندوق النقد”.
وطالب السنيورة، بـ”إقرار الاصلاحات الواجب اعتمادها دون تأخير بدلا من التلهي بحرف الانتباه عن جذور المشكلة واسبابها الحقيقية وافتعال معارك سياسية لا تؤدي الا الى مزيد من الاحتقان”.
ولفت إلى أن ” الحكومة الحالية تحولت الى اداة لتصفية الحسابات، وجعلت من نفسها منصة لرمي الاتهامات”.
وشدد على “ضرورة التوقف عن محاولات تحويل النظام اللبناني من نظام برلماني ديمقراطي إلى نظام رئاسيّ ،كما التوقف عن محاولة ضرب رئاسة الحكومة والعودة إلى مبدأ فصل السلطات، اضافة إلى التوقف عن تصفية الحسابات السياسية تحت عنوان محاربة الفساد”، محذرًا “العهد وحكومته من ممارسات تقود البلاد إلى أزمة خطيرة”.
ودعا السنيورة، إلى “الخروج من حالة التأخير والمماطلة في اصدار التشكيلات القضائية بذرائع غير مقنعة والافراج عنها كما وضعها مجلس القضاء الاعلى”.
وحذّر من “مغبة استمرار العهد بانتهاج السياسات والممارسات التي تحوّل المعاناة إلى إنفجار، وندعوهم فوراً إلى اعتماد المعالجات”.
وأكد البيان، أننا “لا نقبل استخدام الاجهزة الامنية في مواجهة الناس ونعاهد اللبنانيين ان نبقى امناء لقضاياهم ومشكلاتهم الوطنية ولا يمكن غض النظر عن الاساءات التي تسبب بها العهد وحكومته لجمهور المواطنين”.
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.