٧٠٠ عامل في شركة لافاجيت مصيرهم في مهب الريح، الشركة لم تدفع لهم مستحقاتهم للشهر الفائت، وهم من الطبقة المسحوقة في البلد، فكيف لهؤلاء أن يؤمنوا قوت يومهم؟
اضرابهم جرس إنذار، وتحجج الشركة بعدم توفر الأموال غير مقنع إطلاقا، مع العلم ان لها في ذمة الدولة مستحقات مالية لم تحصلها بعد.
النتيجة أن المدينة تدفع الثمن ببقاء النفايات في شوارعها مع ما يعني ذلك من تلوث وأمراض…
الحل أن تتحمل الشركة مسؤوليتها وان لا تستخدم العمال ورقة ضغط على الدولة، فهؤلاء لا قدرة لهم على أن يلعبوا هذا الدور خاصة في ظل ما يعانوه من ضيق اقتصادي خانق.
مصطفى عويك
طرابلس
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.