أصدر البابا فرنسيس قراراً بحق الخوري منصور لبكي والخوري جورج بدر يقضي بإعادتهما الى الحالة العلمانية وتجريدهما من درجة الكهنوت، بعد مشوار طويل من مع ضحايا الإعتداءات الجنسية.
وقد دعا مطران بيروت للموارنة المطران بولس عبد الساتر بعد القرار، إلى “الصلاة لأجل الكهنة ليثبتهم في شهادتهم، ولأجل ضحايا الاعتداءات الجنسية، ولأجل الاخوين جورج ومنصور لكي يكون القرار لخلاصهم”.
وكانت مذكرة توقيف دولية صدرت بحق لبكي (81 عاماً) في نيسان/ أبريل 2016. وأصدرت محكمة الجنايات في كاين، غربي فرنسا، أصدرت العام الماضي عقوبة السجن لمدة 15 عاماً بحق لبكي بعدما دانته غيابياً بتهم اغتصاب أطفال والاعتداء عليهم جنسياً.
وقال المدعي العام باسكال شو، الذي طلب عقوبة السجن 15 عاماً للمتهم في مرافعته، إن لبكي “لم يتوقف أبدا عن تشويه سمعة المدعيات، وذهب إلى حد اتهامهن بالجنون. كما مارس ضغوطا، مباشرة أو غير مباشرة، على بعض الضحايا أو عائلاتهم/ن”.
وكان القضاء الكنسي في الفاتيكان، دان في 2012 منصور لبكي بالتهم ذاتها. وفي 2013، تقدم عدد من ضحاياه بشكوى أمام القضاء الفرنسي.
وأسّس لبكي بين 1991 و 1998 مركزاً لاستضافة أطفال لبنانيين أيتام بسبب حرب لبنان في غرب فرنسا. واتّهم بأنه استغل جنسياً عدداً من الفتيات في المركز واعتدى عليهن في تلك الفترة.
ولوحق لبكي أمام القضاء الفرنسي بتهم الاغتصاب والاعتداء جنسياً على ثلاث فتيات.
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.