مع بداية ٢٠٢٢، عام الحسم والاستحقاق. المدير التنفيذي لحركة سوا للبنان سعيد صناديقي، يستذكر ما عاناه لبنان وشعبه خلال العام ٢٠٢١، ويحث على ضرورة إستعادة وطن معافى هو وشعبه.
“الحمدالله على السلامة”… يمكننا إعتبار أن العام 2021، كان بمثابة “قطوع بس مرق”. لكن لا يمكن أن نسمح بأن يعيش الشعب اللبناني الأوجاع نفسها وأن يستمر النهج السياسي نفسه.
نودّع هذا العام ومعه الكثير من خيبات الأمل التي عاشها الشعب اللبناني والتحدّيات التي واجهها، بدءًا من طوابير الذل أمام محطات المحروقات نتيجة التهريب غير الشرعي، مرورًا بمستشفيات أقفلت أبوابها وهجرة أطباء وموت المواطن في الشارع وانقطاع الأدوية، ووصولاً إلى الظلام الذي خيّم على عاصمتنا بيروت وعلى بيوت اللبنانيين في فصل الصيف الخانق، والتهديد بانقطاع الاتصالات وعزل لبنان عن العالم الخارجي. وكل هذا، نتيجة تدهور العملة الوطنية وترقيعات مصرف لبنان، وعدم وجود خطة نهوض واضحة بسبب غياب الحكومة وعدم اجتماعها، لأن الطبقة السياسية رافضة تحقيق العدالة في قضية تفجير 4 آب.
ولكي لا يستمر هذا النهج السياسي التحاصصي الذي أوصل لبنان وشعبه الى الإنهيار، ولأنه لم يبق من عمر هذا العهد وهذا المجلس أكثر مما مضى، سوا للبنان تدعوكم لإستعادة لبنان، لإستعادة الوطن الذي يؤمّن لشعبه كافة مقومات الحياة الأساسية، من طبابة وكهرباء وأمن وآمان وفرص عمل، ولإحياء الازدهار وتحرير اموال الناس، ولإعادة لبنان الى الخارطة الدولية، وإسترداد السيادة والحرية والاستقلال، عبر المشاركة بكثافة في الاستحقاق الانتخابي المقبل، من أجل إحداث التغيير الضروري لنا وللبنان.
كل عام وانتم ووطننا الحبيب لبنان بألف خير.
سعيد صناديقي
المدير التنفيذي لحركة سوا للبنان
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.