جملة يرددها مجلس الخراب والدمار وزارات مكاتب دراسات غب الطلب جمعيات بيئية مشبوهة، لتغطي على مشاريع الفساد التي تم تمريرها منذ التسعينات وقضت على البلاد والعباد.
دراسة الأثر تأتي بعد تنفيذ المشروع.
شو يعني البيئي بالنسبة لهم ؟
لأعطيكم مثل عن ماذا يعنون بدراسة الأثر البيئي.
أحد المكاتب المشهورة كلف للقيام بهكذا عمل دراسة للدفاع عن مشروع سد جنه.
يقع التقرير في٧٠٠ صفحة حشو بالإنكليزي، من عناوين الدراسة التي تدعو للسخرية مثلا:
وضع النباتات النهرية قبل وبعد السد.
وضع الطيور.
الحشرات.
الحرارة الرطوبة.
دون التطرق إلى الأضرار الكبرى الناتجة عن صرف ٧٠٠ مليون دولار زائد تخريب سهل جنه وتركه بحالة يرثى لها.
من يقوم الآن بتقييم الأثر البيئي، بعد فشل المشاريع والنهب والسلب الذي حصل بدراسة الأثر البيئي لأشغال سد جنه وسد بلعه القريب والمسيلحه وبقعاتة كنعان والقيسماني.
وزير الغفلة ما غيرو الذي يعطي أذونات التعدي على حرم نهر الكلب، تبدأ الأشغال وتنفذ فينتبه البعض ويحتج على تعدي الوزير فيتغطى هذا الأخير بعبارة أعطوني دراسة الأثر البيئي.
هذا الفساد المتمادي والمتفشي في الوزارات والإدارات لا أحد يستطيع وقفه طالما أن هناك تحالف سياسي يغطيه.
الشيء غير المفهوم كيف لمن يحمي لبنان من العدو الخارجي أن يترك حلفاء الداخل يعيثون في الأرض فسادا ينهبون يسرقون يخربون يدمرون بوزارة طاقة ومياه لوحدها تبخر مبلغ ٤٨ مليار دولار خلال ١٤ سنة تحكموا فيها بالوزارة المشؤومة، نفذت مشاريع إستجرار بواخر كهرباء سدود رعاية شؤون مافيات مولدات سيترنات و إدارة كارتيل المحروقات، لنصل إلى نتيجة صفر طاقة صفر مياه بلبنان.
حماية لبنان وشعبه ليست من عدو خارجي بل أيضا من مافيات الداخل التي عملت على هدم البلد وإنهيار إقتصاده وسرقة ودائع مواطنيه وإفقار شعبه وتسليم ثرواته المائية والنفطية إلى أعدائه.
الصورة عاليمين قاعدة سدجنه، كان المراد توسيعها بالحفر في وادي ضيق، إجتاحتها المياه الجوفية مبكرا قبل إنتهاء العمل، وإضطروا لضخ المياه لإستكمال الحفر تحتها، لتتوقف الأشغال نهائيا منذ عدة سنوات بعد نهب ٧٠٠ مليون دولار وتخريب السهل.
ج أين دراسة الأثر البيئي يا وزير الغفلة.
الصورة عاليسار موقع سد بلعه بعد الكشف عن البوالبع الضخمة التي ظهرت تحت التربة والمحاولات الغبية للمتعهد بردمها وضخ الباطون بداهلها لإغلاقها وتسكيرها حتي يتم صب القاعدة الإسمنتية للسد فوقها ليتم تخزين مياه السد الغير متوفرة أصلا حيث لا نبع ولا نهر موجود بالقرب من موقع السد.
بيروت ١٥ / ٦ / ٢٠٢٤
الهيدرو جيولوجي د. سمير زعاطيطي
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.