جدّدت الحكومة اليابانية التأكيد على التزامها تجاه الأطفال الأكثر ضعفاً الذين يعيشون في لبنان، من خلال تمويل إضافي طارىء بقيمة 1.3 مليون دولار أميركي، دعماً لبرنامج الصحّة في اليونيسف.
قال سعادة السفير تاكيشي أكوبو أن حكومة اليابان ” قررت في 4 أيلول/ سبتمبر، واستجابة لأثر الانفجارات الهائلة في مرفأ بيروت ، تقديم هبة طارئة بقيمة 1.3 مليون دولار أميركي لليونيسف لمساعدة العائلات اللبنانية واللاجئين المتضررين من هذه المأساة “. وأضاف: “تواصل اليابان التعاون مع لبنان واليونيسف لدعم الفئات الأكثر ضعفاً في البلاد.”
ستساهم هذه المنحة في إصلاح مستودع الإمداد المركزي للأدوية وثلاثة مراكز رعاية صحية أولية تضررت أو دمرت بالكامل جراء الانفجارات، إذ تعتبر هذه المرافق الصحية ضرورية لضمان استمرارية الخدمات الصحية الأساسية مثل التحصين والرعاية الصحية النفسية لحوالي 300000 شخص بما في ذلك الحوامل والمرضعات والأطفال والمراهقين. تركز استجابة اليونيسف الصحية أيضًا على توفير المعدّات الطبية وإصلاح مباني العديد من المستشفيات ومرافق الخدمات الطبية الطارئة.
وبدورها، أعبّرت يوكي موكو، ممثلة اليونيسف في لبنان، عن إمتنانها قائلة : “نحن ممتنون للغاية لحكومة وشعب اليابان فإن هذه المساهمة أتت في الوقت المناسب الذي نحن فيه بأمس الحاجة اليها، وهي تهدف إلى الاستجابة للاحتياجات الإنسانية التي تواجهها العديد من العائلات اللبنانية بعد الانفجار الرهيب، والى ضمان توفير الخدمات الصحية الأساسية لجميع الأطفال والعائلات الأكثر ضعفاً في لبنان” وأضافت: “سنواصل العمل مع شركائنا وبفضل دعم اليابان ، من أجل الوصول إلى جميع الأطفال والأسر الأكثر ضعفًا لتقديم الدعم الإنساني الملحّ نتيجة انفجارات مرفأ بيروت”.
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.