تعلن جمعية صرخة المودعين عن سلسلة تحركات إبتداءً من يوم الثلاثاء ٩/٥/٢٠٢٣ وذلك استكمالاً لنشاطها المستمر بوجه كل من ساهم في احتجاز الودائع.
واستباقاً لأية اتهامات من قبل المصارف ومن سيقوم بتسويقها من مستفيدين سواءً من صحافيين مأجورين أو من أبواق المصارف، نودُ تذكير الجميع أننا مجموعة من المودعين المسروقين ولن نتوقف عن المطالبة والتحرك والهجوم على المصارف وأصحابها وعلى كل من يعنيهم الأمر من مسؤولين في السلطة وفي مصرف لبنان حتى تحرير ودائعنا.
- لا يعنينا ارتفاع او انخفاض سعر الصرف.
- لا يعنينا إن أقفلت المصارف أبوابها أو استمرت بالعمل.
- لا يعنينا انتخاب رئيس جمهورية أو عدمه.
- لا يعنينا تصريح أياً من زعماء الطوائف والاحزاب.
- نحن فقط من نقرّر تحركاتنا وزمانها ومكانها وسوف نستمر بالضرب كلما أُتيحت لنا الفرصة وسنعمل على أن تكون ضرباتنا موجعة للمصارف ولأصحابها حتى تحرير الودائع أو إيجاد الحلول التي تناسبنا كمودعين مسروقين.
- نرجو الا ينظّر علينا أحد في ظل الغياب التام للدولة والقضاء. لم يعد لدينا خيارات أُخرى.
- نناشد قائد الجيش ومدير عام قوى الأمن الداخلي ألّا يضعا القوى الأمنية في مواجهتنا وعدم حماية المصارف وأصحابها، كوننا لا نريد المواجهة مع القوى الأمنية.
ونحن نعلنها على الملأ أننا ذاهبون للتصعيد وليعلم رئيس حكومة المصارف من الآن، إن كان ما زال لا يعلم، أن هناك مودعين غاضبين لا تحرّكهم كبسات زر بل انهم في حالة غليان دائمة حتى لا يتفاجأ بنا عندما نسدد ضرباتنا.
ندعو نواب الأمة من كل الكتل النيابية والذين تضمنت برامجهم الإنتخابية بند الدفاع عن حقوق المودعين، ندعوهم للإنضمام إلينا كون المودعين ينتمون الى كافة الطوائف والاحزاب.
نحن أصحاب حق ولن نتنازل عن ودائعنا وجنى عمرنا.
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.