إنها الإعلامية… الكاتبة والصحفية، اللبنانية الطرابلسية، المرأة الحديدية، السيدة الأبيّة، الكريمة الوفية، بكلماتها الصاروخية، بتعبيراتها العفوية، الأستاذة إيناس كريمة
تدكّ كبرياء السافلين، من صهاينة ومتصهينين، ليتلعثموا عاجزين، أمام حجج الحق المبين، في قضية فلسطين، ومَن يغطي نور الشمس؟ إلا بالدجل والطعن بالعلن والهمس، ثم لم ينالوا منها بشيء إلا كغبرة على ظل في فيء، فضحتهم وعرّتهم وكشفت أقنعتهم، هم السفلة الفشلة الحاقدين العاجزين أمام نور الحق المبين في قضية فلسطين، وقلمها الشفاف الحادق في الأحداق، كتبت اليوم:
((البعض في لبنان وحلفاؤهم في الدول العربية بس بدّن يردّوا على تغريدتي بيقولوا: خليكِ مع نصر الله! الجماعة مش قادرين يفهموا انو قضية غزة مش يعني السيد نصر الله والبيئة الحاضنة لحزب الله! مش عم يفهموا انو فلسطين قضية مركزية (اخلاقية، انسانية، دينية) وبأبعاد سياسية وتاريخية كثيرة تضامنت معها الشعوب الغربية وبعض الوجوه المؤثرة اعلامياً وفنياً وسياسياً! مش عم يميزوا انو المقاومة = سني وشيعي ومسيحي ودرزي لأنو العدوّ واحد! مش عم يستوعبوا انو في كتار ممكن مختلفين سياسياً مع “الحزب” وواقفين اليوم خلف المقاومة (أي مقاومة) مش عم يقدّروا شو يعني اسرائيل بالنسبة النا عدوّ، وما بدنا نقدّر انو اسرائيل بالنسبة الهم حليف! كرمال هيكي خلونا تتخلص هالحرب القائمة، وبوعدكم انو هزيمتكم لاح إعلنها بصوت عالي، وتبقوا شدّوا ركابكم من وقتا تكان يصرلكم فرصة تانية تعبّروا فيها عن عمالتكم وتقبضوا! المرحلة الجاية مش مرحلة فلوس، تسؤ، اللي جاية في قعدة عجنب وسدّ حلق وكسرة نفوس!))
تُفّاً
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.