نشرت مسؤولة حملة دفى في طرابلس وكل لبنان الأستاذة هلا عبيد بياناً على مواقع التواصل الاجتماعي أوضحت فيه طريقة عمل الحملة العابرة للمناطق والطوائف اللبنانية، بخلاف ما يشيع البعض من أنها في مكان ما تعمل غير ذلك، وجاء فيه:
« بغضّ النظر عن غرابة المنشور المتداول على بعض مجموعات الواتساب وعدم مصداقيّته وواقعيته، ومع احترامي لكافة الجمعيات الخيرية في طرابلس والشمال ولبنان عامة ومن ضمنهم كاريتاس،والعمل الذي يقومون به في هذا الوقت الحرج، ولكن ولهذا السبب خصيصاً اودّ ان اوضّح انه لا تربطني بجمعية كاريتاس اي علاقة عمل او مشاريع دعم أو مساعدة تقوم بها جمعية كاريتاس مع كل تقديري لها، ان كان في الشمال أو في لبنان عامة.»
وتابعت: «وإني لم أكن لأردّ لولا هذه الظروف الصعبة التي تتطلّب كامل التضامن والوعي والمصداقية على الأقل.
إني وإذ أؤكد أنّ كل الذي قدّمته بجهدي وجهد جميع المتطوّعين من مساعدات عينية للمحتاجين كان من خلال حملة دفى، اقتناعًا مني بمبدأ حملة “دفى”، الحملة الجامعة لكل أبناء الوطن والعابرة لطوائفهم ومذاهبهم من القيّمين عليها الى أفرادها إلى متطوعيها وإلى المستفيدين منها من عائلات وأفراد وأسر..»
خاتمة بيانها بالقول: «وحملة دفى وأنا لسنا إلا مجرّد وسطاء من الناس إلى الناس.»
واقتضى التوضيح
هلا جان عبيد، ابنة طرابلس ولبنان
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.