بيان للرأي العام
من تجمع اللقاء الشعبي في طرابلس..
بمناسبة مرور الذكرى السابعة على جريمة تفجير مسجدي التقوى والسلام في المدينة الصابرة جاء فيه :
لازالت يد الإجرام والقتل والتدمير تعيث فساداً في الأرض…
ولازال المسؤولون يدورون في فلك المحاصصات والمصالح الشخصية، غير عابئين بأحوال الناس والشعب الذي يكتوي بنيران التفجيرات من جهة.. ومن نيرون التسلط والهيمنة على مقدرات الدولة ومؤسساتها وأجهزتها من جهة أخرى…
وإننا اليوم وبعد مرور سبع سنوات على الجريمة النكراء والتي عرف فيها المخطط والمنفذ والمرتكب ومنهم من هو في السجن مع إعترافاته…
ولم يتخذ بحقهم الحكم العادل والإدانة والقصاص اللازم الذي يعطي أرواح الشهداء والمصابين وعائلاتهم وأبناء الفيحاء حقوقهم وإراحة نفوسهم بتحقيق العدالة وجدّية الدولة وقضائها بتطبيق القوانين والأنظمة مهما كانت درجة المجرمين الحاقدين…
إننا في التجمع نطلب بإلحاح إصدار الأحكام اللازمة وتنفيذها لتكون عبرة لمن يعتبر وفي مقدمتهم المسؤولون المنغمسون بالتسويف والإهمال..
فشعبنا لن ينسى هذه الجرائم.. كما جريمة تفجير المرفأ ببيروت التي تندرج في إطار تقويض الدولة ومؤسساتها وتفتيت البلد وشعبه لغايات وتسويات باتت معروفة بالمنطقة العربية ككل ومنها لبنان…
فلن تمر هذه المؤآمرات ولن يكون شعبنا مطية لها بصمودنا وموقفنا الواحد الموحد متكاتفين متعاونين لصد غاياتهم السوداء من أن تتحقق في أرضنا وبلادنا…
(التقوى والسلام) ستبقى شعاراً لصمودنا وعنواناً لمدينتنا…
عنهم رئيس التجمع…
د. باسم عساف
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.