(( صورة تداعي الإهراءات ))
كتب في يومياته
السياسي الاستاذ محمد احمد الطرابلسي
عن صورة الواقع والمراوحة في سلطة التخاصص المذهبي والتحاصص المدمّرة وما اعتبره المسؤولون ما قاد الى الإفلاس والإنهيار كما تداعت على رأسها الإهراءات حيث أذهبت بالحياة والإطاحة بالكيان المتعاظمة من الدور الخارجي الأمريكي خاصة الذي يمضي بدفع السقوط للنظام بوسائط أدواته المحليين باعتبار أتباعه فعّالين للتفتيت وهذا من ابتكار المستعمرين ( فرق تسُد) وهذا الإستنساخ إنسحب على دول كثيرة انتكبت بعد الإحتلال الأمريكي فهو نموذج للمنطقة كاملة لتبقى خيراتها وثرواتها ومصائرها تحت الهيمنة وذنب للإستيطان الصهيوني.
فحلفاؤها المحليون والإقليميون بشراكة التطبيع يعملون على حصر الأزمة بمحور المقاومة وسلاحها، مما أغرق البلد بمشاكل داخلية عطلت الحياة وشلّت حركة البلاد وأفرحت العدو فالخطة تعطيل دور المقاومة ونزع شرعيتها. فشلت خططهم وأحرزت تشققات عامودية في البلاد فظهر شرّها في الإنتخابات واستؤنفت بالترسيم البحري فتعالت صرخات أفراخ عوكر وضجت ابواقهم وواشنطن تضغط بهم لتلبية الشروط الإسرائيلية تحت عنوان الإنقسام والإفلاس وحاجة المواطن للرغيف والكهرباء من أجل إحراج رئيس الجمهورية وشركاءالمقاومة.
أما التعديات المتجاوزة بحرا وجواً والتهديدات الاسرائيلية والامريكية المتزايدة غضّوا عنها لخدمة مشروعهم السيادي التغييري التطبيعي بحجة الحياد والنأي بالنفس وهذا ما فتح شهية الغزو لتأزيم الصراع من ابناء السلطة الانتهازية التبعية للغرب ليستمر الشلل والفراغ في الملفات الاساسية
ولذلك استشعر الأحرار و المقاومة في لبنان الخطر الداهم وصاغوا الاستنتاج المناسب لكل الوطن بلا تفرقة ولا نسبية.
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.