نحن كمكون اساسي في تركيبة لبنان وعلى عكس ما يصوره البعض زوراً متمسكون بعودة آمنة كريمة لأهلنا النازحين الى مدنهم وقراهم حفاظاً على التوزيع الديموغرافي في سوريا التي شكلت دوماً العمق الاستراتيجي للبنان وبوابة عبوره نحو الجزيرة العربية
مشددين على أن تكون عودة متزامنة بين أصحاب الارض ومكون لبناني مرتبط بمشروع معادٍ للأمة اعتدى على أهلنا في سوريا واستوطن قراهم محاولاً تغيير التوزيع السكاني التاريخي لسوريا الكبرى وخاصة في المناطق الحدودية المتاخمة للبنان
وبناء عليه نعم لتطبيق القانون مع التمييز بين ترحيل نازح اضطر لترك ارضه بسبب مخاطر الحرب وبين إبعاد قسريّ لنازح لديه ملف أمني تشكل أي عودة الى موطنه خطراً على حياته وحياة عائلته وبين عمالة لا تخضع للقانون وتشكل منافسة غير متكافئة لليد العاملة اللبنانية و من هنا نناشد الحكومة اللبنانية بشخص رئيسها أتخاذ الاجراءات الكفيلة بالمحافظة على كرامة المواطن والمقيم بما يتماشى مع شرعة حقوق الانسان مع رفضنا المطلق لخطاب الكراهية السائد والتحريض العنصري المقيت الذي يتخطى النازح كما شهدنا في ازمة التوقيت ليطال ابناء الوطن الواحد ويشكل خطراً لايمكن إلا أن ينفجر بوجه مُطلِقه إن لم يتمّ تدارك الامور بالحكمة وتقبل الاخر.
وليد معن كرامي
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.