اعتبر رئيس حركة العدالة والانماء المحامي صالح المقدم ان قرابة الأربعين زيارة لقصر بعبدا بداية من السفير مصطفى اديب مروراً بالرئيس سعد الحريري ووصولا للرئيس المكلف نجيب ميقاتي للتداول بشكل الحكومة في اسوأ ظروف وأحوال اقتصادية واجتماعية وحياتية وصحيّة وامنية تمر على البلاد ولا حياة لمن تنادي كأن القابع في بعبدا يعيش في عالم يختلف عن عالم اللبنانيين.
واضاف ان هذا الانهيار الذي لا يمكن وصفه الا بالمقصود كمن كان يقدم أولاده للآلهة فاليوم يقدمون لبنان ذبيحة لولي الفقيه في إيران فهذه الدول لا تأبه الا لمصالحها الخاصة.
وختم المقدم نصيحتي لدولة الرئيس المكلف إعتذر عن التأليف وليتحمّل مسؤولية من يعرقل تأليف الحكومة ومن يعطيه الغطاء والحماية الكاملة وحدهم، فزياراتكم باتت مضيعة للوقت وحرق إضافي لأعصاب اللبنانيين و”المكتوب مبين من عنوانو” فمن لم يسهّل التأليف على مذبحة ٤ آب ومن لم يأبه لكل المبادرات الانقاذية الخارجية والداخلية ومن لم يهزه انفجار عكار فلا يمكن إلا التأكيد أنه بات عبداً مأمورا كغيره فالوقت ليس لمصلحة أحد والانهيار بات سريعاً والشعب سيحاسب ولو بعد حين.
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.