وطنية – عقدت الهيئة اللبنانية لمناهضة العنف ضد المرأة طاولة مستديرة في فندق “بادوفا”، محورها المشروع الإقليمي المتعلق بتزويج الطفلات الذي تنفذه الهيئة بالتعاون مع منظمة Equality Now International.
بداية، أضاءت رئيسة الهيئة السيدة لورا صفير على ظاهرة التزويج المبكر باعتباره “جريمة ضد الإنسانية وضد حقوق الإنسان وحقوق الطفل بشكل خاص”. وعددت العوامل الاجتماعية والثقافية والاقتصادية التي تؤدي الى تفاقم هذه الظاهرة والنتائج السلبية على الطفلات، مؤكدة “ضرورة وضع اقتراح قانون لحماية القاصرات من التزويج المبكر”.
وتحدثت الممثلة الإقليمية لEquality Now الدكتورة ديما دبوس عن ظاهرة التزويج المبكر في كافة المجتمعات الغربية والدول العربية وشمالي افريقيا.
ثم تناول الشق الديني الشيخ بهاء الدين سلام، الذي شدد على “الزواج عند الطرفين عند توفر الرشد والنضوج النفسي والفكري، أي عند بلوغ السن القانونية على الأقل”.
وأخيرا عرض المحاميان ميساء شندر وأمين بشير اقتراح قانون حماية القاصرات من التزويج المبكر، الذي وضعته اللجنة القانونية في الهيئة اللبنانية لمناهضة العنف ضد المرأة.
واختتمت الطاولة المستديرة بنقاش مفتوح، شاركت فيه منظمات المجتمع المدني ورئيسات جمعيات نسوية وناشطات، بالإضافة إلى الإعلاميات والإعلاميين.
وتزامن عقد الطاولة المستديرة مع موعد انعقاد جلسة لجنة حقوق الإنسان النيابية، حيث تمت مناقشة اقتراح القانون المقدم من الهيئة اللبنانية لمناهضة العنف ضد المرأة، كي يصار الى تحويله الى لجنة الإدارة والعدل النيابية للمناقشة وإمكانية إقراره لاحقا.
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.