بمناسبة عيد الاستقلال الواحد والثمانين ، الذي يحلّ هذا العام في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان، نستحضر بفخر تضحيات الأبطال الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن كرامة الوطن وسيادته وفي مقدمتهم سماحة المفتي الرئيس عبد الحميد كرامي، الذي قاد طرابلس بحكمة وصلابة خلال معركة الاستقلال، مجسدًا قيم الوحدة الوطنية والكرامة، حيث كان لدوره البارز تأثير عميق في ترسيخ استقلال لبنان وعروبته.
وستبقى طرابلس، التي قدّمت خيرة أبنائها شهداء في معركة الاستقلال، وفي مقدمتها الحادثة المروعة في 13 تشرين الثاني 1943، حيث ارتوت شوارعها بدماء أبنائها تحت عجلات الدبابات الفرنسية، وفية لتاريخها ودورها المحوري، رمزًا للنضال والتضحية من أجل الحفاظ على وحدة لبنان وهويته العربية.
وليد معن كرامي
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.