بدعوة من بلدية طرابلس، عُقد إجتماع موسع، في «المركز الثقافي البلدي:» (قصر نوفل سابقاً)، لمناقشة الآلية القانونية لترميم وتأهيل الأبنية الاثرية والأبنية القديمة المهددة بالانهيار، رئيسة «اللجنة الاجتماعية وذوي الإعاقة» في المجلس البلدي المحامية رشا سنكري قدمت مداخلة شددت خلالها على «ضرورة البحث في الأوضاع الاجتماعية للقاطنين في تلك الأبنية، خاصة الأبنية التي أنذرت البلدية، مؤخراً، ساكنيها بضرورة إخلائها سريعاً». وأوضحت سنكري «ان بعض تلك العائلات لا إمكانية مادية لديهم لإخلاء منازلهم»، متسائلة: «ما هو مصيرهم في هكذا حالات هل يجوز أخلاقياً عدم الإكتراث!». واطلعت سنكري الحضور على حالة إحدى السيدات، من حارة البرانية، تقطن في مبنى آيل للسقوط، مع زوج مصاب بمرض السرطان، وهو عاطل عن العمل، وثلاثة أولاد، وهي تعجز مادياً عن تأمين منزل بديل يأوي العائلة»، مؤكدة «أن هذه الحالة شبيهة لحالة عائلات كثيرة تقطن في المناطق الفقيرة، مما يوجب مساعدتها في تأمين منازل بديلة تأويهم».
ودعت سنكري إلى «ضرورة التعاطي الرسمي مع أهالي طرابلس أسوة بالمناطق اللبنانية الأخرى وعدم التمييز بين المواطنين بالاستناد إلى الدستور الذي ساوى بين اللبنانيين، خاصة في هكذا حالات وظروف استثنائية تداركاً لما هو أسوأ لا سمح الله».
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.