يرحب الاتحاد الأسترالي للمجالس الإسلامية (AFIC) بإعلان الحكومة الفيدرالية الأسترالية عن قرارها بإعادة المساعدات لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا). ويعكس هذا القرار الدور الفريد والأساسي الذي تلعبه الأونروا في تقديم المساعدة الحيوية للاجئين الفلسطينيين.
ويشار إلى أن هذا الفرج يأتي مع قدوم شهر رمضان على المجتمع.
وقال رئيس AFIC، الدكتور راتب جنيد، إن “تعليق الدعم للأونروا لم يكن ينبغي أن يتم على الإطلاق، فقد استند إلى معلومات مشبوهة لم يتم إثباتها ولم تسبب سوى المزيد من الألم للأشخاص الذين يعانون بالفعل”.
إن زعزعة استقرار الأونروا هي جزء من حملة أكبر لإزالة أي حماية قانونية مقدمة للفلسطينيين، مثل قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194، حيث أن عملية السلام تتطلب مشاركة الأمم المتحدة.
وحتى يومنا هذا، كان المجتمع الدولي عاجزاً عن وقف أعمال القتل، مع وضع مزاعم الإبادة الجماعية في الاعتبار ـ ولكن هذا القرار يشكل خطوة موضع ترحيب. لقد كانت الأونروا بمثابة شريان الحياة لملايين اللاجئين الفلسطينيين منذ إنشائها في عام 1949. وتقدم الوكالة الخدمات الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية للمحتاجين. إن استعادة المساعدات ستسمح للأونروا بمواصلة عملها الهام وتوفير الدعم الذي تشتد الحاجة إليه للمجتمعات الضعيفة.
تؤمن AFIC بأن دعم الأونروا ليس مجرد ضرورة إنسانية فحسب، بل هو أيضا خطوة حاسمة نحو تحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط. ومن الضروري تحقيق حقوق استعادة الفلسطينيين، ومن أجل مساعدة المحتاجين، يمكننا المساعدة في تخفيف المعاناة وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
إننا نشيد بقرار إعادة المساعدات للأونروا ونحث على مواصلة الدعم للوكالة وعملها الحيوي.
تأسست AFIC في عام 1964، وهي تمثل ذروة المنظمة الإسلامية في أستراليا، حيث تضم 170 عضوًا بما في ذلك 9 مجالس ولايات وأقاليم. تتمتع بتاريخ غني من الريادة في العديد من الخدمات المجتمعية والدفاع بنشاط عن حقوق وتمثيل المجتمع الإسلامي.
الدكتور راتب جنيد، رئيساً
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.