جاري التحميل الآن
×

لجنة كفرحزير البيئة: على وزير الصناعة الاستقالة بعد زيارته لشركات الترابة القاتلة لتبييض صفحتها

لجنة كفرحزير البيئة: على وزير الصناعة الاستقالة بعد زيارته لشركات الترابة القاتلة لتبييض صفحتها

دعت لجنة كفرحزير البيئية وزير الصناعة جورج بوشكيان الى الاستقالة بعد تورطه في اعطاء مهلة لشركات الترابة بحجة نقل ستوكات تقوم هذه الشركات بموجبها بازالة جبال الكورة ووديانها واراضي البناء 20/40وترتكب اخطر المخالفات والجرائم البيئية.
والاخطر من ذلك زيارة وزير الصناعة الى شركات الترابة في شكا محاولا تبييض صفحتها القاتلة ،رغم معرفته ان هذه الصناعة يمنع وجودها بين بيوت الناس وفوق مياههم الجوفية ويمنع احراقها الفحم الحجري والبترولي بين القرى التي تحولت الى مقابر جماعية مليئة بضحايا السرطان وامراض القلب والامراض الصدرية التي سببتها شركات ترابة الموت.
كان اجدر بوزير الصناعة ان يزور معالم الدمار الشامل التي سببتها مقالع الترابة وقرى الكورة التي استشهد اهلها بسبب رماد الفحم الحجري المتطاير وسائر لانبعاثات والمعادن الثقيلة ، وان يزور بساتين اللوز والتين والعنب التي قضت عليها شركات ترابة الجحيم ومطامر النفايات الصناعية السامة التي دفنتها شركات الترابة فوق المياه الجوفية وداخل الاملاك العامة، كان الاجدر به ان يزور مستودعات الفحم الحجري والبترولي القاتل لكل اشكال الحياة في الكورة وجوارها.
كان اجدر به ان يسأل اصحاب شركات الترابة هل يوجد مياه جوفية تحت مصانعهم وهل يوجد لهذه المصانع تقييم اثر بيئي وهل يوجد مدارس اطفال بملاصقة كساراتهم وهل على هذه الشركات ادعاءات من النيابتين العامة المالية والبيئية ومن وزارة الزراعة وهل تدس رماد الفحم الحجري والبترولي المحتوي موادا مشعة داخل الاسمنت .
بما ان مسلسل الارهاب البيئي والصحي الذي ترتكبه شركات الترابة مستمر ليودي بحياة الناس كان الاجدر به بدل محاولته تبييض صفحة شركات ترابة الموت ،ختم هذه الشركات بالشمع الاحمر ونقلها الى مكان بعيد عن بيوت وقرى الكورة الشهيدة واستيراد الاسمنت الارخص كثيرا من الاسمنت المنتج عندنا والذي ندفع مقابل كل طن منه اكثر من مليون دولار من قيمة حياة الناس وتدمير البيئة والزراعة.
وبما ان وزير الصناعة قد جاء ليبشر اهل الكورة باستمرار وازدياد الجرائم البيئية وحرب الابادة الجماعية ضدهم فاننا نطالبه بالاستقالة والرحيل حفاظا على من تبقى من اهل الكورة وعلى ما تبقى من لبنان الاخضر.

Share this content:

إرسال التعليق