جاري التحميل الآن
×

الائتلاف الشعبي ضد المقالع والكسارات يحذر الوزراء من تآمر وزير الصناعة على لبنان الاخضر

الائتلاف الشعبي ضد المقالع والكسارات يحذر الوزراء من تآمر وزير الصناعة على لبنان الاخضر

حذر الائتلاف الشعبي ضد المقالع والكسارات الوزراء الذين تشارك وزاراتهم في المجلس الوطني للمقالع والكسارات، من الموافقة على طلب وزير الصناعة تعديل المرسوم 8803( تنظيم المقالع والكسارات) الذي ارتكب مخالفة كبيرة بالاعتداء على مهمات وزارة البيئة والمجلس الوطني للمقالع والكسارات وعلى المرسوم البيئي الاخضر الذي صاغه اهم الحقوقيين مثل عبدالله زخيا ،ومحاولة تحويله من مرسوم بيئي محافظ على اخضرار لبنان الى مرسوم يخدم مافيا المقالع والكسارات وشركات الترابة الخارجة على القانون والتي تقع خارج خريطة المقالع في السلسلة الشرقية ولا يمكن حصولها على تراخيص شرعية خاصة انها موجودة فوق اهم مياه جوفية في لبنان وفي اراضي البناء السكنية على اجمل شاطيء في الشرق وبين البيوت والقرى المنكوبة بالسرطان وامراض القلب والامراض الصدرية وسائر امراض صناعة الاسمنت ، وهذه احدى الاسباب التي يحاول وزير الصناعة تعديل المرسوم 8803 من اجلها :في الصفحة 19 المادة ثلاثون من المرسوم المقترح ( ابتعاد المقالع عن المنازل 200 متر فقط بدلا من1500 متر).
الواقع ان وزير الصناعة يحاول تغيير المرسوم وليس تعديله بالغاء بنود واضافة بنود غير موجودة في المرسوم لصالح اصحاب المقالع والكسارات وشركات الترابة بعد رفع سعر الاسمنت على الشعب اللبناني بشكل فاحش لتمكين مافيا الاسمنت من دفع المزيد من الرشاوى والحصص والاستمرار في عملها الخارج على جميع القوانين الوطنية والدولية.
نحذر الوزراء المعنيين من مشاركة وزير الصناعة في جريمته البيئية وفي تشريع قتل اهل شمال لبنان بانبعاثات الغبار المجهري ورماد الفحم الحجري والبترولي المتطاير واخطر المعادن الثقيلة.
وبالتاكيد سنعلن عبر وسائل الاعلام عن موقف كل وزير من هذا الملف الوجودي للحفاظ على ما تبقى من اخضرار لبنان ومن تبقى من اهله.
وبدل الانحدار الى بؤرة الفساد البيئي ندعو الوزراء المعنيين الى متابعة الزام مافيا المقالع والكسارات والترابة بدفع الرسوم البلدية والمالية التي تهربت منها وتبلغ مليارات الدولارات ودفع قيمة غرامات تشويه البيئة اللبنانية والزامها بازالة وترحيل النفايات الصناعية السامة التي دفنتها في الوديان داخل المقالع.

Share this content:

إرسال التعليق