جاري التحميل الآن
×

1.8 مليون دولار أمريكي من حكومة اليابان لليونيسف لدعم الأطفال والأسر بالمساعدات الشتوية

1.8 مليون دولار أمريكي من حكومة اليابان لليونيسف لدعم الأطفال والأسر بالمساعدات الشتوية

بيروت، كانون الثاني 2022 – ساهمت حكومة اليابان بمبلغ 1.8 مليون دولار أمريكي لتوسيع نطاق المساعدة الإنسانية لليونيسف والتدخلات المنقذة للحياة من خلال برنامج المراهقين والشباب وبرنامج الصرف الصحي والنظافة الصحية (WASH) في لبنان. ستتمكّن اليونيسف، على مدار الشهرين المقبلين، عندما ستتراوح درجات الحرارة بين 10 و -5 درجات مئوية على المرتفعات، قادرة على توزيع البطانيات والسترات والأطقم الحرارية والملابس والجوارب التي يقوم بتصنيعها الشباب من الفئات الاكثر ضعفا لتوزيعها على العائلات الأكثر حاجة التي تعيش في منازل تفتقد الى التدفئة. ستواصل اليونيسف تقديم خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية عالية الجودة في منطقة البقاع لدعم الأسر الأكثر ضعفا للتأقلم خلال فصل الشتاء، ومواجهة وطأة تساقط الثلوج والرياح العاتية والفيضانات. سيتم دعم 35000 من الأطفال والشباب والأسر الضعيفة من خلال المساعدة الشتوية التي تقدمها الحكومة اليابانية.
 
قالت إيتي هيغينز نائبة ممثلة اليونيسف في لبنان: “نحن ممتنون لحكومة وشعب اليابان، على هذه المساهمة، التي ستمكّن اليونيسف من تقديم الدعم الضروري في هذه الأشهر الباردة للأطفال والأسر الضعيفة الذين يواجهون بالفعل تحديات كبيرة خلال هذه الأوقات غير المسبوقة”، وأضافت: ” سنواصل العمل مع شركائنا، بدعم من اليابان، للوصول إلى الأطفال والأسر الأكثر ضعفًا من خلال الدعم الإنساني الذي تزداد الحاجة إليه في الوقت الحالي.”
 
نحن ندرك تمامًا خطورة الأزمة الإنسانية المستمرة في لبنان حيث الضحايا هم دائمًا الأطفال والأسر الضعيفة. في الوقت الذي يواجهون فيه ظروف الشتاء القاسية، قررت حكومة اليابان تعزيز تدخلاتها من خلال اليونيسف للتخفيف من معاناتهم. نأمل من خلال هذه المساعدة إيصال رسالة بأن المجتمع الدولي سيقوم بمساعدة الأطفال والعائلات في جميع الأوقات” يقول سعادة سفير اليابان في لبنان، السيد أوكوبو تاكيشي.

تأتي المساهمة الجديدة من حكومة اليابان في الوقت المناسب لمساعدة اليونيسف في توسيع نطاق استجابتها للطوارئ للتخفيف من تأثير الظروف المناخية القاسية وحماية الفتيات والفتيان والأسر الأكثر ضعفًا الذين يتخبطّون في الأزمة المالية والاقتصادية الحالية في لبنان.

Share this content:

إرسال التعليق