صدر عن الجماعة الإسلامية في طرابلس والشمال البيان الآتي : النفايات المتراكمة في أحياء مدينة طرابلس كافة ( جديدها وقديمها ) أبرزت التقصير الفاضح بحقها من قبل المسؤولين والمؤتمنين عليها، كبيرهم وصغيرهم، أصحاب الدولة والمعالي، والسعادة والسيادة، وغيرهم، وكأن حالة الانهيار الاقتصادي الحاصلة في البلد يجب إظهارها وتلميعها بصورة من البؤس والشقاء مزينة بمستوعبات القمامة المتراكمة في كافة أحياء الفيحاء، التي كانت تفوح منها الروائح الزكيّة والمعطّرة بزهر الليمون في مثل هذه الأيام .. ما هكذا يستقبل شهر رمضان المبارك *أيها المسؤولون الغائبون عن السمع والمشاهدة، وعن المهام المطلوبة منكم في الملمات والأزمات ؟!* إن الظروف الصعبة التي يعيشها أبناء هذه المدينة الصابرة المحتسبة تستدعي مضاعفة جهود المسؤولين والقيام بدورهم على أكمل وجه، لا أن يغيبوا أو يغطّوا في ثبات عميق حتى لا ينطبق عليهم ما قاله الله تعالى : *" فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ ، فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ "*. مهما كانت الأسباب فإنه *من العار عليكم أيها المسؤولون أن تبقى النفايات متراكمة في كافة أحياء طرابلس* دون حسيب أو رقيب أو بذل أي جهد لإيجاد الحل المناسب لهذه المشكلة المتراكمة . لكم الله يا أبناء طرابلس، لك الله أيتها المدينة المظلومة .. *الأربعاء ١٥ آذار ٢٠٢٣*
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.