اصدرت لجنة كفرحزير البيئية بيانا جاء فيه:
بعد ان انكشفت وسقطت قرارات المهل غير القانونية التي منحتها حكومة تصريف الاعمال لشركات الترابة في محاولات لاستمرار عملها الخارج على القانون وتهربها من دفع الرسوم البلدية والمالية،تلجا هذه الشركات الى محاولات العودة الى قتل اهل الكورة وتدمير بيئتهم الخضراء عبر تشغيل مقالعها وافرانها الجهنمية بغطاء من مشروع التاهيل الاحتيالي الذي سبق ان طرح
في الحكومة السابقة واسقطه رأي هيئة الاستشارات العليا في وزارة العدل الذي يحصر كل ما يتعلق بالمقالع والكسارات بالمجلس الوطني للمقالع والكسارات. مشاريع التأهيل الخادعة سبق ان رفضها بشدة ممثلو المجتمع المدني المشاركين في اللجنة التي شكلتها الحكومة السابقة ما ادى الى انسحابهم بالكامل سيما ان هذه المقالع هي مركز لجرائم بيئية خطيرة ويجب منع الدخول اليها لمدة عشر سنوات ينظر بعدها في الجهة التي يمكن ان تستصلح هذه المقالع وطبعا ليست شركات الترابة التي دمرتها ولا الشركة المشبوهة التي يسوق بعض المشاركين فيها لمشروع التاهيل التدميري.
اليوم وبما ان شركات الترابة تستورد الكلينكر من الخارج وبما ان لديها كميات تكفي السوق لفترات طويلة ، فان محاولات العودة الى الحفر وتشغيل الافران تحت غطاء خدعة التاهيل هو امر لن نسمح بمروره .واننا ننبه البلديات التي دعيت الى اجتماع في القصر الحكومي مع اصحاب الشركات من التوقيع او الموافقة على اي طلب لشركات الترابة التي تضمر بهم وباهل الكورة والشمال شرا مستطيرا وتبيت لهم اخطر مكائد الابادة الجماعية والدمار الشامل الرهيب.
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.