هل من يُسكِت الجوع؟
الخميس في ٢٠٢٤/٢/٢٩ (اليوم ٤٠٦)
المجاعة تجتاح أهالي غزّة…
امعاءات أطفال غزّة تصرخ من الجوع، تنادي ضمائر حكّام العالم وهم في صمت مدوي.
إنها المجاعة أيها السادة، أتسمعون انينهم؟
أمّ أن قرقعة صحون أطباقكم هي أعلى من صراخهم؟
الناس في غزة يموتون، قصفاً وقتلاً وجوعاً…
نعم إنهم يموتون جوعاً!
الناس يُبادون، أهالي غزة يتمددون أصواتًا بأجساد محاصرة مسحوقة، والعالم عاجز ولا من يجيب.
واهالي لبنان؟
ذاهبون من الفقر الى البؤس الذي لا يرحم، يتغلغل داخل عائلاتنا حتى ان الجوع يطرق الأبواب…
غير أن الجوع الحقيقي يبقى،
الجوع الى الضمير،
الجوع الى من يتحمل المسؤولية،
الجوع الى الحقيقة والعدالة،
الجوع الى القيم والمبادئ وسيادة القانون،
الجوع الى أبسط الحقوق الأساسية،
الجوع الى الحريّة والكرامة والعزّة،
الجوع الى الطمأنينة وراحة البال،
الجوع الى تحقيق الأحلام،
الجوع الى وطن يحترم الانسان فيه،
الجوع الى انتظام الحياة العامة،
الجوع الى الدولة القادرة،
الجوع الى الدولة الحاضنة العادلة الحامية،
الجوع الى حسن تطبيق الدستور
الجوع الى انتخاب رئيس للجمهورية فحكومة يقطعون مع النهج الانقلابي، التدميري، الإقصائي، التعطيلي، ويؤسسون الى دولة حقيقية.
فهل من يُسكت هذا الجوع؟!
https://x.com/melhemkhalaf/status/1763206281181933575?s=46&t=byn-H0Rj1_NR0EA6OSjrLA
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.