يضافر مدير المستشفى وفريق عمل كورونا الجهود مع الجهات الإنسانية الفاعلة لزيادة الوعي حول كوفيد-19
7 تشرين الأولّ / أكتوبر 2020. بيروت، لبنان – تآزَر كلّ من مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي (RHUH) الدكتور فراس أبيض وطواقم الأطباء والممرضات والموظفين التقنيين من فريق كورونا، مع الأمم المتحدة في لبنان وشركائها، في دق ناقوس الخطر في شأن الزيادة المقلقة في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في لبنان، وفي حثّ الجميع، من أفراد وقطاعات، على وجوب الإلتزام بالإجراءات الوقائية.
أكد مدير المستشفى الدكتور أبيض “أن المستشفيات في لبنان ستبلغ طاقاتها الإستيعابية الكاملة قريبا، سواء لجهة عدد الأسرّة في وحدات العناية المركزة أو أجهزة التنفس الصناعي” أضاف “نستطيع احتواء فيروس كورونا إذا سارعنا الى إتخاذ إجراءات عاجلة. الإجراءات الوقائية بسيطة لكن هناك كثير من الناس لا يلتزمون بها ولا يحافظون على المسافات الآمنة أو يرتدون الأقنعة في شكل غير سليم، تحت أنوفهم، أو لا يرتدونها مطلقا، أو يتناقلون كلاما من نوع أن الفيروس ليس موجودا أصلا. ولسوء الحظ، فيروس كورونا موجود ويصيب أكثر من 1000 شخص يوميا في لبنان. ونحن بحاجة ماسة الى إيقاف انتشاره، ونطلب من الناس بإلحاح بوجوب العمل معنا ومساعدتنا على وقف انتشار الفيروس.
تتاح، منذ السادس من تشرين الأول، 20 في المئة فقط من أسرّة العناية المركزة في لبنان، وفقد 424 شخصاً حياتهم ، من أصل 46,918 حالة تراكمية.[2] ومعلوم أن التجمعات الإجتماعية على إختلاف أنواعها من حفلات الزفاف والجنازات والحشود في الحانات والمطاعم أو في أي مكان آخر، والمرافق العامة التي تقدم الخدمات الأساسية- بما فيها المختبرات والصيدليات والعيادات وبعض المستشفيات- هي أماكن ينشط فيها خطر الإنتشار والعدوى ويجب على الجميع، من دون أي تردد، تطبيق التدابير الوقائية الصارمة.
قدّم الدكتور أبيض مع ستة عشر عضوا من فريق كورونا في مستشفى رفيق الحريري الجامعي رسائل، على شكل مقاطع فيديو مسجلة، لزيادة وعي الناس واليقين بأن كوفيد-19 هو واقعي، حقيقي، ويؤثر عليهم، على اختلاف فئاتهم العمرية في لبنان. ويطلب المدير والطبيب والممرضات والموظفون الفنيون في مستشفى رفيق الحريري الجامعي من كل فرد حماية نفسه وعائلته من خلال اتخاذ كل التدابير الوقائية.
تقول منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في لبنان نجاة رشدي “نحن جد ممتنون للفرق الطبية والأطباء والممرضات والموظفين التقنيين على جهودهم الهائلة والمستمرة لمواجهة كوفيد-19 ووقف انتشاره، وهم يعرضون حياتهم يوميا للخطر من أجل إنقاذ حياة الآخرين” أضافت “بينما نضمّ صوتنا الى أصواتهم، دعونا نضاعف جهودنا لضمان إستمرار إشراك الشعب في تتويج نجاح كل المحاولات في سبيل
ذلك. معا، يمكننا ان نقلب الواقع ونحد من الإنتشار والإنتصار على الفيروس القاتل من خلال اتخاذ تدابير وقائية من شأنها أن تساعد في وضع حدّ للخسائر المتمادية في الأرواح وفقدان الوظائف والإضطراب الكبير في التعليم والبلبلة الهائلة التي تسود في مختلف أوجه الحياة الطبيعية”.
ستعمل مستشفى رفيق الحريري الجامعي والأمم المتحدة في لبنان والشركاء من الحكومة والمجتمع المدني على إغراق المنصات الرقمية برسائل توعية، عبر فيديوهات وتوصيات مقدمة من فريق المستشفى. لأن رفع مستوى الوعي بين السكان والترويج المكثف للتدابير الوقائية والسلوكيات يعتبر جزءا من إستجابة الأمم المتحدة لوقف كوفيد-19 وذلك من خلال إستراتيجيات التواصل والمشاركة المجتمعية. وتشمل الإستجابة أيضا خطط استجابة متناسقة فورية وإجراءات لاحتواء انتقال الفيروس، مثل توفير المساعدة الفنية والإمدادات الصحيّة والخدمات والمعدات وبناء القدرات.
شارك الرسائل التي ستساعد العائلات على حماية نفسها ووقف الإنتشار المقلق للفيروس من خلال الإلتزام بالإجراءات الوقائية:
- اغسل يديك بشكل متكرر.
- حافظ على مسافة آمنة لا تقل عن متر واحد.
· إرتد قناعا إذا تعذر عليك التباعد الجسدي.
· غطّ فمك عند السعال أو العطس
· طبّق إجراءات التعقيم والحماية الإضافية في المنزل وفي مكان العمل.
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.