ناقشت مجموعة ترتيب البيت السني في لبنان، مجموعة من الأمور التي تخص الطائفة السنية في ظل المتغيرات التي حصلت إن على المستوى الداخلي اللبناني، أو في منطقة الإقليم.
وكانت المجموعة قد دعت إلى اجتماع لأعضائها في منطقتي الشمال وعكار، في الرابطة الثقافية بطرابلس
بداية، أثار المنسق العام للمجموعة الدكتور مازن حجار، موضوع ال”تحولات جماعية” على المستوى الإقليمي خلال الأسابيع القليلة الماضية، كما قدم تقييماً لتداعيات عملية انتخاب الرئيسين العماد جوزاف عون والقاضي نواف سلام، وكيفية مد الجسور والتواصل معهما ومع الشخصيات الجديدة الفاعلة.
بعدها شكر الدكتور أيمن عمر الرابطة الثقافية ورئيسها الصحافي رامز الفري على التعاون الدائم لما فيه خير المدينة وأهلها ومن ثم أدار المناقشات، حيث قدمت الشخصيات المشاركة عدداً من المداخلات، من أجل صياغة آلية وشكل مبادرة ’ترتيب البيت السني‘ والتعاون لتهيئة انطلاق حراك “غير تقليدي” على أرض الواقع خلال الفترة الانتقالية المقبلة.
وطالب المشاركون بإنتاج خارطة طريق، من أجل إعطاء مساحة أكبر للمشاركة في الاستحقاقات البلدية والنيابية، والأهم على صعيد صناعة القرار في الداخل اللبناني.
وتم اقتراح هيكلية إدارية وتنظيمية لتجميع الجهود من جميع المشاركين في المبادرة في طرابلس والشمال، ثم الانتقال الى الهيكلية المركزية لاحقا، لتصب في تحقيق الأهداف المرجوة.
وأعلن الدكتور عمر في ختام اللقاء، على أن ثمة قرار تم اتخاذه لجهة مضاعفة اللقاءات التي تهدف إلى إنتاج الهيكلية والمبادرة، على أن يكون اجتماع للمجموعة على مستوى لبنان، لإعلان الانطلاقة.
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.