صدر عن عضو الهيئة التأسيسية في الخط الثالث مالك مولوي البيان التالي:
“لم يسبق أن رأينا من قبل، ولا في أي دولة في العالم، ان ينظم استقبال طائفي ومذهبي في مطار رفيق الحريري الدولي بمناسبة وصول شخص متهم وملاحق بقضايا فساد وتبييض أموال وتهريب ودائع. كل ذلك على مرأى من الناس، والدولة والقضاء والأحهزة، ومسمع!”
واضاف، “مشهدية الأمير الفاسد طلال ارسلان مقززة وتؤكد أن وراء كل فاسد في لبنان سياسي شبيح يؤمن له الحماية وهو فوق القانون. مع الإشارة إلى أن وزير الحزب الديمقراطي اللبناني السابق مروان خير الدين لم تتم تبرئته، بل ترك في فرنسا بعدما دفع كفالة مالية بقيمة مليونين يورو، وتعهد بالمثول أمام القضاء الفرنسي عند كل استدعاء.”
وتساءل مولوي، “أليس من المفروض أن يُساق خير الدين إلى الإستجواب لتقديم المعطيات التي قدّمها للتحقيق الفرنسي؟ إنه من المثير للإستفزاز والإستهجان أن يُستقبل المصرفي مروان خير الدين، المتهم بتسهيل عمليّات اختلاس المال التي قام بها حاكم مصرف لبنان، استقبال الأبطال من قبل أمير فاسد وعصابة تعتبر جزءا أساسيا من عصابات السلطة الفاسدة.”
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.