أكد مالك مولوي في لقاء شبابي عقد أمس في الميناء في منزل آل مخلوف بأنه “ليس الوقت للتبصير أوالتحليل، إن كانت ستجري الإنتخابات ام لا، وإنما الوقت للعمل والنضال ولنشر ثقافة التغيير والوعي السياسي.”
وأضاف مولوي، “إياكم ثم إياكم أن تنتخبوهم من جديد. لا نريد أن نراهم بعد ١٥ أيار. سننتقم لأولادكم ولنسائكم. سننتقم لقوارب الموت ولشهداء ٤ آب ولكل مواطن يتيم ومقهور ومستضعف ذُل على ابوابهم في طرابلس وكل لبنان.”
وتابع مالك مولوي، “حوّلوا المواطن اللبناني من مهاجر نظامي إلى لاجئ في قوارب الموت. بئس هذا الزمن الذي نعيش فيه بين أشبال الرجال وأشباه النواب وأشباه الوزراء.”
وطمئن مولوي ردا على سؤال بأنه “سيكون لطرابلس لائحة ترفع لها القبعات. من نسيج المدينة وعائلاتها. من المتميزين ذوي التاريخ المشرّف والسمعة الحسنة. من رجال أعمال ودكاترة ومثقفين ومناضلين وثوار.”
وختم اللقاء بحوار مفتوح مع الشباب مشددا على ضرورة “نشر الوعي بين الاصدقاء والاقارب والاحباب وكل من تلتقون به في سبيل التغيير الذي نطمح له جميعا.”
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.