أكد مالك مولوي في لقاء عقد بعد ظهر اليوم في منزل آل الحاج على كورنيش الميناء بأن “نظامنا هو نظام عصابات والديمقراطية التوافقية ما هي إلا محاصصة بلباس ديمقراطي ونظامنا لم يرتق بعد إلى نظام برلماني ديمقراطي كما تنص مقدمة الدستور.”
وأضاف مولوي، “مواجهة السلطة اليوم هو واجب وطني وأخلاقي وديني. المواجهة واجب بل فرض عين وليست فرض كفاية أو خيارا”
وتابع، “سنعيد مفهوم العلاقة بين المواطن والدولة. نريد دولة الإنسان والرفاهية لا دولة الذل والهوان. واجبنا إعادة الثقة للبنان وذلك لن يكون إلا بعد تحرير البلد من العصابات السياسية والميليشيات المستبدة التى تتحكم بمفاصل البلد.”
واردف قائلا، “إن طريق النضال صعب وطويل وشاق ويحتاج إلى جهود جبارة وتضافر القوى والمجموعات. مسيرتنا في النضال طويلة ومسارنا طويل ولن نستكين أو نمل حتى ننتهي من حكم الأوليغارشية المجرمة.”
وفي نهاية اللقاء تحدث مولوي عن خطة التغيير الجذري والتي تبدأ بالإنتخابات النيابية المقبلة واستمع من الحضور عن حاجات المنطقة والأولويات التي يحتاجها المواطن في ظل الأزمة الشديدة التي تضرب البلاد.
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.