كتب نائب الظل في حزب سبعة والإعلامي مالك مولوي على صفحته على الفيسبوك:
((ملاحظات هامة جداً للشارع يلي عم يغلي :
أي تظاهرة في العالم ينبثق عنها “مجلس إنتقالي” .
الكل ينادي باسقاط النظام، كلام جميل جداً لدغدغة المشاعر، لكن كيف نسقط النظام؟ واذا سقط من يكلف البديل؟ ومن هو البديل ؟
في كل دول العالم التي تتعرض لثورات واعتصامات ضخمة كالتي تجري في لبنان، يشكل “مجلس إنتقالي” او “حكومة عسكرية” لفترة إنتقالية تكون مدتها حوالي 6 أشهر (تجربة السودان الاخيرة على سبيل المثال)، في لبنان لا يمكن أن يحكم العسكر لعدة اعتبارات.
فالحل الأوحد هو مجلس إنتقالي شعبي يمثل كل شرائح المجتمع الللبناني.
كيف نشكل المجلس الانتقالي ؟
المجلس الإنتقالي هو “الشارع”.
إذاً علينا ترتيب بيتنا الداخلي – أي الشارع.
في كل دول العالم، تتداعى المجموعات المدنية التي تمثل الشارع وتعقد اجتماعات مكوكية قد تمتد الى عدة أشهر وتختار من بينها (وقد يكون انتخاباً) أشخاص معروفين بنزاهتهم وباختصاصات معينة يحتاجها الوطن، تُفرض هذه المجموعة فَرضاً على الحكومة المستقيلة (حكومة تصريف الاعمال) وتكون بمثابة حكومة إنتقالية تحدد تاريخاً للانتخابات النيابية المبكرة – ثم انتخاب رئيس جديد للجمهورية – فتشكيل حكومة جديدة منبثقة عن المجلس النيابي الجديد .
هذه المرحلة سيف ذو حدّين!
والله الموفق))
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.