قال مالك مولوي بلقاء عقد في باب التبانة في منزل آل العرعور أمس “بأننا أمام طريق طويل وحركة استكمالية ونضال تراكمي لأجيال. ومدركون خطورة المرحلة والإنتخابات ليست نزهة بل مواجهة شرسة مع عصابات وأجهزة فرضت علينا بالقوة بعد استباحتنا بالكامل وإذلالنا وسرقتنا وإبادتنا وأخيرا تفجيرنا ودفننا.”

وتابع، “الشعب اللبناني يتطلع إلى البديل والمسؤولية كبيرة والطريق بحاجة إلى تعبيد. لكن لا شيء مستحيل في هذه الحياة ونحن قوم لا نعرف الخنوع ولا نعرف الإحباط ولا نعرف الإستسلام.”

وأضاف مولوي، “عندما يعمّ الظلم والفساد، فمن واجب الإنسان أن يواجه كل أشكاله. واذا قرر جزء من الشعب اللبناني مقاطعة الانتخابات لكفرهم بالسياسيين التقليديين فإنّهم يساندون العصابات الحاكمة بطريقة غير مباشرة.”

و ختم مالك مولوي، “نعيش اليوم في ظل أنظمة مليشياوية لا تقبل بأي حال من الأحوال أي صوت معارض غير ذلك الذي صنعته أجهزتها ومخابراتها. سننال منهم يوما من الأيام وسنسترد حقوقنا وننتزعها بالقوة وليكن الصوت الإنتقامي والصوت الثأري والصوت العقابي هو عنوان المرحلة المقبلة.”