رأى المعارض السياسي مالك مولوي في لقاء عقد بسوق الذهب في منزل عائلة “قانت” بحضور أعضاء الماكينة الإنتخابية، نوف غمراوي وديما عبد الله، “أن الحل الأمثل هو تشكيل لائحة واحدة للمعارضة، تكون على قلب رجل واحد، متشابهة، متماسكة، ولها حيثية ومصداقية، واختراق ١٥ دائرة والحصول على أكبر كتلة نيابية تغييرية في المجلس النيابي الجديد ليس مستحيلا”.
وتساءل مولوي، “هل يعقل أنه لا يزال هناك أناسا حتى اليوم معدومي الحال وتحت خط الفقر يستشرسون بالدفاع عن زعيمهم وتيارهم بشكل جنوني، تعصبي، وأعمى؟
واضاف مولوي، “مواجهة العصابات الحاكمة ليست سهلة وهي جهاد في سبيل الله. سلطة مجرمة تمتلك اجهزة وقضاء وميليشيات وشبيحة ومسلحين. لذلك نرى أن تحرير البلد من الاوليغارشية الحاكمة واجب وطني وشرعي واخلاقي.”
وختم مولوي: أزمتنا هي أزمة وعي قبل السياسة وقبل أي شيء. جزء من النضال هو الوعي المجتمعي وهذا واجبنا جميعا تجاه مجتمعنا. لن نترك منزلا إلا وسندخله، وسنمتلك قلوب الجميع إن شاء الله بخطابنا وأخلاقنا وأدبياتنا.”
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.