أكد المعارض السياسي مالك مولوي أن العدو الصهيوني يعيش في مأزق داخلي وأزمة غير مسبوقة تجلت بالتظاهرات والتخبط حول قرارات عشوائية منها إقالة وزير الحرب ثم العودة عنه، كذلك اعلان ضباط وجنود عن امتناعهم الذهابِ إلى الخدمة، لذلك قررت الحكومة العودة عن قراراتها ونقل المعركة لتكون مع الساحة الفلسطينية من أجل ترميم جبهتها الداخلية فقامت بإجرامها المعتاد.
واضاف مولوي، “على القمة العربية التي ستعقد في أيار المقبل أن تتخذ قرارات لحماية مقدسات الأمة العربية والإسلامية وفي طليعتها المسجد الأقصى ودعم الشعب الفلسطيني لصموده كما نحذر من خطورة التطبيع مع العدو الصهيوني بكل اشكاله.”
وتابع، “إننا في لبنان كقوى سياسية معارضة لنظام الأوليغارشية الحاكمة، نفتخر بمواقف الشعوب العربية والإسلامية الحرةَ الداعمة للشعب الفلسطيني ودفاعه عن حقوقه وسعيه للتحرر، نطالب جماهير العالم التنديد بإجرام العدو والوقوف مع الشعب الفلسطيني في هذه الظروف المصيرية التي يمر بها.”
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.