الرئيس راشد طقوش الزميل السابق في المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى عن مدينة بيروت ورئيس الغرفة الثانية في محكمة التمييز اللبنانية سابقا علق على صفحته بخصوص ما تسرب من أخبار حول طلب رئيس الجمهورية وتياره الحصول على وزارات والدفاع والداخلية والعدل وإمكانية قبول الرئيس سعد الحريري بتلبية هذا الطلب.
همام عبداللطيف زيادة.
بداية المقال.
دولة الرئيس سعد الحريري
تناقلت بعض الصحف أنه تم الإتفاق نهائيا بينك وبين فخامة رئيس الجمهورية على إعطاء فخامته وزارة الداخلية مقابل أن تحصل الطائفة السنية على وزارة الخارجية وتبقى وزارة الدفاع مع فخامة رئيس الجمهورية وتياره كما يصر فخامته على أن تبقى وزارة العدل معه ،
دولة الرئيس إن صح هذا الخبر فإنه خطأ كبير بأبعاده ومدلولاته ، لأنك تضع القرار الأمني والقضائي بيد رئيس الجمهوربة وتياره وحلفائه ،
ونحن نتساءل لماذا تقتصر المداورة على وزارتي الداخلية والخارجية ؟
ولماذا تبقى وزارة الدفاع مع فخامته ؟
دولة الرئيس إن وضع القرار الأمني بيد ٨ آذار والممثلة اليوم برئيس الجمهورية وتياره وحلفائه هو
هدف قديم ل٨ آذار ويعيدنا إلى فترة الوجود السوري في لبنان حيث كان القرار الأمني لسوريا وحلفائها والذي أصبح يعرف فيما بعد ب ٨ آذار أما رئيس الوزراء فكان له القرار الإقتصادي وضمن حدود معينة ،
دولة الرئيس إنك تنفذ اليوم مطالب ٨ آذار لهم القرار الأمني ولك القرار الإقتصادي ضمن حدود معينة ،
دولة الرئيس إما ان تشمل المداورة كل الوزارات بإستثناء وزارة المالية التي تعطى للثنائي الشيعي أو يبقى الوضع على ما هو عليه .
دولة الرئيس إن وضع القرار الأمني الرسمي بيد ٨ آذار هو خطأ كبير ولا تزيد خطأ جديدا
إلى أخطائك السابقة .
راشد طقوش
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.