زار رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق وعقيلته، يرافقه نقيب المهندسين في الشمال بسام زيادة، سوق “للخير أنا وأنت” التابع لجمعية “للخير أنا وأنت”، في شارع جميل عدرة في المدينة، بحضور عضو المجلس البلدي رشا السنكري، عضو الصليب الأحمر هلا علم الدين، وذلك في إطار التشبيك والتعاون القائم بين بلدية طرابلس والجمعيات الخيرية في العاصمة الثانية، منذ نحو السنة.
وكان في استقبال الضيوف رئيسة الجمعية ياسمين غمراوي زيادة، نائبة رئيسة الجمعية ناريمان غندور عويضة، وأعضاء الجمعية.
يمق
جال الحضور في السوق الخيري، وأبدى يمق “إعجابه بما شاهده”، لافتاً إلى أن “بلدية طرابلس تمد يد التعاون إلى جميع المؤسسات الخيرية في طرابلس للتخفيف من وطأة الأزمة الاقتصادية الحادة”، وقال: “في ظل الظروف الصعبة والازمة الاقتصادية والاجتماعية، نفتخر بوجود أفراد يقومون بعمل الخير بطريقة راقية، وذلك دون ان يشعر الفقير بالذل أو الحاجة”.
وأضاف:” ان طرابلس هي مدينة الخير وأبناؤها لا يتوانون من تقديم كل سبل الدعم لمجتمعهم”، لافتاً إلى انه “بوجود الاستاذة ياسمين غمراوي زيادة، التي تقوم بهذا العمل الجبار بمعاونة متطوعين، فانهم يشكلون طاقم عمل متميز، وقد دهشت من التنظيم حيث كنت اشاهده في اوروبا وايطاليا، والان يوجد مثل هذا التنظيم في طرابلس، ونتمنى من أهل الخير والميسورين مد يد العون لهذه الجمعية التي تسعى دوماً لعمل الخير ولطالما تعرف بمصداقيتها”.
وأوضح يمق:” نحن كبلدية سنقوم بتلبية طلبات الجمعية وعلى استعداد تام، واذا استطعنا تقدمة المساعدة المادية فلن نتوانى، حيث ان هذا القرار يحتاج لموافقة وزارة الداخلية، فوفقاً للمادة “32” يمنع تقديم المساعدات للجمعيات ولكننا قمنا بتوزيع قسائم غدائية بقيمة 3 مليارات ليرة للمواطنين، وما ان نأخذ الموافقة سنقوم بمساعدة الجمعية مادياً، اما من الناحية اللوجستية فنحن على استعداد تام”.
غمراوي
من جهتها، أوضحت غمراوي، أن “هذه السوق مدعومة بشكل كلي من أهل الخير”، وأكدت أن “سياسة الجمعية هي التخفيف من وطأة الفقر قدر الممكن”، لافتة الى ان “مصادر تمويل هذه السوق، هي من خلال: المساعدات العينية المستعملة، شرط أن تكون بحالة جيدة أو stock محلات بحالة جيدة أو جديدة، مثل: ثياب نسائي، رجالي، ولادي. أحذية نسائي، رجالي، ولادي. حقائب، سجاد، برادي، أدوات منزلية وغيرها.
أيضا المساعدات المادية لشراء الحصص الغذائية ومواد التنظيف ومستلزمات منزلية يومية، مثل: شراء حليب، شراء حفاضات، شراء حصص غذائية، شراء مواد التنظيف.
وكذلك نستقبل المساعدات العينية من مواد تنظيف ومواد غذائية، مثل: زيت زيتون، ماء زهر، طحين، رز ، صابون، أي نوع من مواد التنظيف، دبس رمان”.
وأوضحت غمراوي، أن” الفئات المستهدفة: فئة اليد العاملة المحدودة الدخل، أولاد الفئة العاملة المحدودة الدخل من طلاب المدارس والجامعات”.
ولفتت إلى أن” الجمعية على تواصل دائم مع السيدة سنكري، من أجل تحديث الداتا الخاصة بالفئات المعوزة، كي نسلم من أي أخطاء”.
وانتهى اللقاء، بتأكيد من الطرفين على” التعاون المتبادل المستمر بين بلدية طرابلس وجمعية للخير انا وانت”.
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.