كلمة من دولة رئيس مجلس الوزراء #سعدالحريري الى اللبنانيين: كنّا وسنبقى عائلة واحدة اسمها #لبنان #السرايالكبير
البلد يمرّ بظرف عصيب لا سابقة له في تاريخنا وأنا أحاول منذ ٣ سنوات أن أقدم حلولاً ومعالجة الأزمة #السراي_الكبير
اتفقنا مع كل الشركاء في الوطن على اصلاحات لا حلّ من دونها والاصلاحات لا تعني ضرائب وذهبت بهذه الاصلاحات الى المجتمع الدولي وطلبت المساعدة بتمويل الحلّ اي ضخّ اموال جديدة في الاقتصاد اللبناني
الاصلاحات لا تعني الضرائب بل تعني تغيير الطريقة التي يعمل فيها #لبنان بكل القوانين
علينا إنماء الاقتصاد وخلق فرص عمل
هناك من وضع العراقيل أمامي منذ تشكيل الحكومة، وتم وضع عراقيل أمام جميع الجهود التي طرحتها للإصلاح
كثر ينتظرون ان “يبلّوا يدهم” بسعد الحريري وحتى منهم من بدأ بإرسال زعرانه الينا
مهما كان الحلّ لم يعد لدينا وقت وانا شخصياً اعطي نفسي وقتاً قصيراً واما ان يعطي شركاؤنا في الوطن جواباً صريحاً حول الحلّ أو يكون لي كلام آخر والمهلة قصيرة جدّا أي 72 ساعة
يللي شفناه من مبارح المسا، وجع اللبنانيين، هوّي وجع حقيقي، أنا حاسس فيه ومعترِف فيه وأنا مع كل تحرك سلمي للتعبير عنو.
الناس اعطتنا أكتر من فرصة من ٣ سنين. أول مرة وتاني مرة وتالت مرة وعاشر مرة. نطرونا نعمل شي، ونبلش الإِصلاح ونقلع بالمشاريع ونفتح مجال الشغل للشباب والصبايا، لكن الكل قاعد ومرتاح على وقتو وهمو كيف يسجل نقاط بملاعب الآخرين.
عاطي نفسي وقت كتير قصير، اما شركاءنا بالتسوية، وبالحكومة، بيعطوا جواب واضح وحاسم ونهائي، بيقنعني أنا، وبيقنع اللبنانيين، والمجتمع الدولي، وكل يللي عم بيعبروا عن الغضب بالشارع اليوم، إنو فيه قرار من الجميع للاصلاح ووقف الهدر والفساد، او بيكون الي كلام آخر.
برجع بقول مهلة قصيرة جدا، ولازم هالكلام يكون واضح للجميع. واذا السؤال شو المهلة: ٧٢ساعة
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.