الشباب الوطني نجح في التحضير والتنظيم بعد أن حول الرحلة الكبرى الى مهرجان شعبي وطني إحتفاءً بإعلان طرابلس عاصمة الثقافة العربية
تحت شعار ” طرابلس تفتح قلبها لجميع اللبنانيين” إحتشد أكثر ثلاثة آلاف مواطن في ساحة جمال عبد الناصر، التل، قدموا من جميع المحافظات اللبنانية ملبين دعوة اتحاد الشباب الوطني لزيارة عشر مواقع أثرية إحتفالاً بإعلان طرابلس عاصمة الثقافة العربية لعام 2024، بحضور المحامي شوقي ساسين ممثلاً وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى، رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق، رئيس لجنة التنسيق لفاعليات إعلان طرابلس عاصمة الثقافة العربية الدكتور فواز كبارة، مسؤول المؤتمر الشعبي اللبناني في طرابلس واللجنة التنظيمية للرحلة المحامي عبد الناصر المصري، رئيس دائرة تنمية الأملاك الوقفية في دائرة أوقاف عكار الشيخ علي السحمراني، رئيس الرابطة الثقافية رامز الفري، رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال شادي السيد، رئيس اتحاد الشباب الوطني في لبنان المحامي أحمد حسن، عضوي مجلس بلدية طرابلس الدكتور خالد تدمري ومحمد تامر، أمين صندوق نقابة الأطباء في الشمال الدكتور جان موسى، رئيس هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا الدكتور محمد حمدان على رأس وفد من أبناء العرقوب، رئيسة الاتحاد النسائي الوطني في لبنان حنيفة الأزهري على رأس وفد، المدير التنفيذي لهيئة الاسعاف الشعبي في لبنان الدكتور عماد جبري على رأس وفد من المتطوعين، رئيس رابطة معلمي التعليم الأساسي في لبنان حسين جواد ممثلاً بعضو الهيئة الادارية محمود السحمراني، رئيس فرع الشمال لرابطة المعلمين حسان العلي، عضو مجلس بلدية شحيم جمال الحجار على رأس وفد من الدفاع المدني الشعبي في اقليم الخروب، المحامي مصطفى عجم، رئيس جمعية اللجان الأهلية سمير الحاج، الرئيس المؤسس لجمعية كشافة الغد القائد عبد الرزاق عواد على رأس وفد من قادة الجمعية في طرابلس وعكار وجبل لبنان والبقاع والمنية، رئيس جمعية الغوث الاسلامي الدكتور باسم عساف، مسؤول حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي رضوان ياسين، مسؤولة قطاع المرأة في تيار العزم جنان مبيض، رئيس لجنة ساحة جمال عبد الناصر النقيب عامر رحيم، صاحب مطبعة الهلال عبد القادر الحصني، رئيس الأكاديمية الدبلوماسية الدولية الدكتور عمر الحلوة، عضو جمعية تجار طرابلس موفق السباعي، الدكتور عدنان ونوس، النقيب يحيى مولود، الدكتور نبيل زغلول، النقيب عبد الله حرب، عضو مجلس بلدية طرابلس السابق جان الشاطر، رئيس جمعية آراء الثقافية خالد الحاجة، رئيس مواقع سامريات نيوز سامر مولوي، رئيس جمعية فكر ونور علي صالح، الدكتورة هند الصوفي، المربية هلا مخلوف، مدراء مدارس وثانويات رسمية وخاصة، مشاركين من بيروت والهرمل وجبل لبنان واقليم الخروب والعرقوب وعكار والمنية والضنية وزغرتا والكورة وشكا وجبيل وجونية وكسروان والمتن، طلاب مدارس وثانويات ومهنيات طرابلس والبداوي والميناء وكليات الجامعة اللبنانية والجامعات الخاصة في الشمال، وأعضاء من جمعية كشافة الغد وكشافة القادسية.
الافتتاح
أفتتح حفل إنطلاق الرحلة بالنشيد الوطني اللبناني ونشيد طرابلس، وقدم الخطباء مسؤول اتحاد الشباب الوطني في طرابلس خالد العدس الذي قال” أردناه يوماً للاحتفال الشعبي بتتويج طرابلس عاصمة الثقافة العربية بعد يومين من الاحتفال الرسمي، وها نحن نعلن نجاحنا المدوي بحضوركم الرائع، وأنتم القادمون من معظم المحافظات اللبنانية لتحلّوا ضيوفاً على طرابلس التي تمسكت بولائها للوطن الواحد دون أن تنال حقها من حكامه”.
المرتضى
وألقى المحامي شوقي ساسين مستشار وزير الثقافة محمد وسام المرتضى كلمة الوزير فقال” أنقل اليكم تحيات معالي الوزير وفرحه بهذا النشاط الوطني الجامع، وعندما أرى هذه الوجوه القادمة الى طرابلس من كل الوطن، عندها تصبح الكمات أقل تاثيراً من وجوهكم الجميلة التي تعبر عن حقيقة لبنان، وأذكر بما قاله معاليه أنه عندما نسير في طرابلس نكون في حالة تجول بين العصور”.
وأضاف” أعلن وزير الثقافة أن طرابلس عاصمة دائمة للثقافة في لبنان، وهي ستبقى دائماً مدينة الثقافة واللقاء والحوار، ولنتذكر أنه لو لم تقبل طرابلس أن تنضم الى لبنان في مطلع القرن العشرين لما كان لبنان، وما قدومكم اليوم من كل المحافظات الا للتأكيد على أهمية التعرف على الآخر، فمن غير المقبول أن يبقى الانسان متقوقعاً في منطقته وآرائه، فإذا لم نتعرف على الآخر لن نبني ثقافة وطنية، واذا لم نتعرف على كل مناطق لبنان لا نكون أوفياء له، وإن شاء تسمح ظروفكم للقاء في محافظات ومناطق لبنانية أخرى”.
يمق
وألقى رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق كلمة قال فيها “بالأمس إلتقينا بسفراء عرب بدعوة من وزير الثقافة مشكوراً وقد حملناهم تحيات طرابلس الى دولهم مرفقة بمطالبها الحيوية، واليوم أعتبر كل واحد منكم سفيراً لطرابلس في مدينته وبلدته وبين أهله”
وناشد” الوزارات اللبنانية المتنوعة الاهتمام بطرابلس وقضاياها ومطالب شعبها، فالفقر والتسرب المدرسي وغياب الإنماء والطرقات المحفرة تحتاج الى تدخل قوي من الوزارات المعنية، ونحن لا ننفي أن على البلدية واجب ولكن في ظل المركزية المشددة لا يمكن الإنجاز خصوصاً وأن أموال البلدية تذهب للمصرف المركزي وتصرف في أمكنة أخرى وكثير من الأموال ضاعت كما أموال اللبنانيين”
ودعا” وزارة الخارجية للعمل على تعديل قرارات بعض الدول التي تمنع رعاياها من زيارة طرابلس، فها نحن اليوم في المدينة نعيش بأمن وأمان ونتحرك في الأسواق والأحياء بحرية”.
وناشد” وزارة الطاقة تأهيل محطة الحريشة من أجل تأمين الطاقة الكهربائية اللازمة لطرابلس والجوار، والحكومة مجتمعة لتأهيل وتفعيل مرافق طرابلس وتشغيل مطار رينية معوض مع ضرورة الإهتمام بآثار المدينة، وتعزيز الأمن فيها نهاراً وليلاً”
وختم ب” شكر وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى الذي حرك الفعاليات الثقافية بهذه القوة، وشكر اتحاد الشباب الوطني واللجنة التنظيمية المشرفة على هذه الرحلة الكبرى من كل لبنان الى طرابلس”.
المصري
وألقى مسؤول المؤتمر الشعبي اللبناني في طرابلس ورئيس اللجنة التنظيمية للرحلة المحامي عبد الناصر المصري كلمة بدأها بـ ” توجيه التحية لروح المؤسس الراحل كمال شاتيلا الذي يصادف اليوم الذكرى السنوية الأولى لرحيله وهو الذي كان يوصي دائماً بالشباب وتنظيم النشاطات الشبابية الوطنية الهادفة، وأطلق المؤسسات الانسانية والثقافية والشبابية والاعلامية والنضالية لتكون عوناً للناس وفرصة للخدمة الوطنية العامة، والتحية موصولة للمقاومة الإسلامية في لبنان التي حررت الجنوب عام 2000 دون توقيع أي اتفاق سلام وتطبيع وهي اليوم تدك معاقل العدو في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وشمال فلسطين دفاعاً عن لبنان ونصرة لأهل غزة، والتحية للمقاومين في غزة الذين أسروا بالأمس جنوداً للعدو رغم شراسة القتال وهمجية العدوان الصهيوني، هؤلاء الأبطال الذين يعبرون مع حاضنتهم الشعبية عن العزة والكرامة العربية”
وأضاف” إن طرابلس كانت دائماً عنواناً للوحدة الوطنية والثقافة العربية، ورابطتها الثقافية ومنتدياتها وجمعياتها الأهلية تضج طيلة العام بأنشطة أدبية وفكرية تنطلق من ثوابتها العربية البعيدة عن الطائفية والمذهبية، فلا مكان في طرابلس لدعوات الانقسام والفرز لأن طرابلس كانت وستبقى ثغراً وطنياً عربياً يشع نوراً وحضارة”
وختم ب” شكر كل من ساعد في إنجاح هذا النشاط الوطني الكبير من وزارة الثقافة الى بلدية طرابلس الى القوى الأمنية والجيش اللبناني والشرطة البلدية ووسائل الاعلام وأصحاب المواقع الالكترونية وأصحاب المؤسسات التجارية والمطاعم الذين قدموا حوالي 300 هدية للمشاركين ومدراء الثانويات والمدارس وقيادة المؤتمر الشعبي اللبناني ومؤسساته التي نشطت في المحافظات اللبنانية لتنظيم انتقال الوفود وجميع المشاركين وقادة وأعضاء اتحاد الشباب الوطني وكشاف الشباب الوطني واللجنة التنظيمية التي ضمت 200 متطوعاً خصصوا أوقات مهمة للتحضير لهذا اليوم الوطني الجامع ولقادة وأعضاء الدفاع المدني الشعبي الذين سيرافقون المشاركين في الرحلة أثناء تجوالهم”
المواقع الأثرية
وشملت الرحلة زيارة المواقع الأثرية التالية” المسجد المنصوري الكبير، كنيسة القديس مار جاورجيوس، خان الصابون، خان الخياطين، حمام عز الدين، سوق حراج، مسجد التوبة، قلعة طرابلس، خان العسكر”.
وقائع الحفل الختامي
وأختتمت الرحلة في خان العسكر ب”حفل فلكلوري فني شارك فيه كل من فرقة الفنون الشعبية، فرقة روائع الشرق، الفنان طارق الصغير، الفنان علاء المصري، الذين قدموا فقرات متنوعة أدخلت البهجة والسرور الى قلوب المشاركين، كما تخلل الحفل توزيع 300 هدية مقدمة من أصحاب المحلات التجارية والمطاعم على المشاركين عن طريق القرعة”.
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.