على خلفيّة الأحداث الفرديّة المشبوهة في طرابلس.
الجماعة:”ليست هذه هي صورة طرابلس الفيحاء”.
صدر عن الجماعة الإسلامية في طرابلس والشمال البيان الآتي : كثُرت في الآونة الأخيرة المحاولات البائسة، والأفعال المشبوهة، والارتكابات الخطيرة من قبل بعض الموتورين والمأجورين لتشويه سمعة مدينة طرابلس الفيحاء، وتعكير صفو أمنها، وجعلها صفحةً سوداء، تقشعر منها الأبدان، وكأن تسميتها مؤخراً بعروس الثورة أزعجت البعض منهم وكذّبت أقوالهم الملفقة والمفبركة عنها . *ورأت الجماعة*، أنّ الأحداث المفتعلة بين الحين والآخر، لا ترسم الصورة الحقيقية لمدينة طرابلس، التي تنعم بالأمن والأمان، والطمأنينة والسلام، وأنّ الأحداث الفردية، التي تحصل فيها؛ إما أن تكون نتاج الظروف الاقتصادية الصعبة، التي يعيشها البلد بالكامل، وإما هي نتاج مَن يُحاول اختراق مناطقها الأكثر فقراً بأعمال مأجورة ومشبوهة، ومحاولة جعلها سوقاً لترويج بعض أنواع الحبوب المخدرة . *ودعت الجماعة* ، القيادات الدينية والسياسية ، والثقافية والاجتماعية والتربوية، والهيئات الاقتصادية على اختلاف أطيافها إلى التكاتف والتعاون والحضور الفاعل لإظهار هذه المدينة المظلومة (طرابلس ) بصورتها الحقيقية المشرقة بصروحها ومساجدها وأسواقها، ونبل أهلها وكرم أبنائها .
اللهم قد بلغت، اللهم فاشهد .
الثلاثاء ٢٥ نيسان ٢٠٢٣م.
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.