اشارت نقابة المعلمين في لبنان في بيان الى انه “عطفًا على بيان وزير التربية عباس الحلبي عن تخلف المدارس الخاصة عن الإيفاء بالتزاماتها لصندوق التعويضات، يهم نقابة المعلمين إعلان التالي:
إن صندوق تعويضات أفراد الهيئة التعليمية في المدارس الخاصة في طريقه إلى “الزوال”، في حال لم تتخذ الإجراءات الرسمية العاجلة والضرورية لإنقاذه، ومعه ستذهب تعويضات آلاف المعلمين وجنى عمرهم، ونحن بذلك مقبلون على كارثة، نتيجة إهمال الدولة لمعاجلة موضوع الصندوق، ونتيجة تلكّؤ الحكومة عن دعمه، ونتيجة رد رئيس حكومة تصريف الأعمال للقانونين إلى مجلس النواب من دون أي بديل، وبالتالي المغامرة بأموال المعلمين، مع العلم أن هذا الصندوق كان يسير على ما يرام وبانتظام كامل قبل الأزمة، وقبل أن تحتجز أمواله في المصارف”.
وأضاف البيان : “لقد عمدت جميع صنادق الضمان والتعويضات إلى رفع اشتراكاتها، وأهمها الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، كي تستطيع الاستمرار بأداء خدماتها، إلا صندوق تعويضات أفراد الهيئة التعليمية في المدارس الخاصة، الذي لا يزال يتقاضى المساهمات والحسومات وفق القديم، أي بنسبة 6% عن كل طرف بحسب راتب المعلم الذي يتراوح بين ٩٠٠ ألف ليرة و٤ ملايين، في الوقت الذي أصبح فيه الحد الأدنى للأجور ١٨ مليونا وجميع الصناديق تتقاضى رسومها على هذا الأساس!
أي أن المدارس عادت تتقاضى أقساطًا بالدولار وبمبالغ ضخمة مرشحة للارتفاع العام المقبل، فيما تدفع الفتات للصندوق حتى أصبح على شفير الإفلاس!”.
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.