(زيتونة) قصيدة للأستاذ سالم محمود طيفور
زيتونةٌ لاحتْ لنا في غربةٍ
طارتْ بنا لمواطنِ الزّيتونِ
هي مثلنا قد أقصيتْ عن أرضها
فاصفرّتِ الوجناتُ كاللّيمون
ماستْ كأنّ حفيفها آهي إذا
أبعدتُ عن جنّاتنا وعيونِ
ما الماء إن شربتْ بمطفئ حرقة
شبّتْ بضامر قلبها المحزونِ
حتى النسيم الطلق يغري نارها
فيثير خافية اللظى المكنون
قبّلتها بالطّرف فعلَ مفارق
يلقى أحبّته بفيض شجون
ورأيت فيها كلّ أهلي والحمى
فرويتُ ذكراهم بدمعِ عيوني
ما الكبرياء برادعٍ صبّاً نأى
عن صبّ دمعٍ لاهبٍ وهتونِ
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.