رد مفتى عكار السابق الشيخ زيد بكار زكريا بخصوص الشركة التي تعطي أموالا مقابل اعجابات بالفيديوهات
الظاهر من هذا العمل أنه لا يجوز، لعدة أسباب:
1 – أنه لا يعرف أساس هذه الشركات، والتي سيكون الانسان مروجا وداعما لها دون معرفة حقيقتها.
وقد رأينا كثيرا من الشركات استقطبت الناس ثم هربت بأموالهم، ولم ينفع الندم.
لذلك يجب أن نعرف أصحاب هذه الشركات ومؤسسيها ولمن هم تابعون ومن يزكيهم ومن يثني عليهم.
2- وضع الإعجاب لمواضيع فيها أغاني أو منكرات لا يجوز، ومعظم المقاطع تشتمل على ذلك.
قال الله تعالى: (ولا تعاونوا على الإثم والعدوان).
3- كما هو معلوم في مواقع التواصل الاجتماعي فالانسان المتابع هو السلعة، فمجرد الاعجابات والمتابعات هي تقوية لشركات وقنوات في معظمها غير شرعية.
4- ذكر لي البعض أن وضع مبلغ ال 100 دولار أو 130 دولار أو أكثر أو أقل هو شرط للاشتراك وهذا لا يجوز وهو من أنواع الربا.
5 – أن أساس هذه الشركة insvideopush وغيرها غير معروف، وقد يكون هدفها جذب شباب وفتيات المسلمين إلى أمور محرمة لاحقاً، وهي تبدأ بإغراءات.
6 – من يتأمل طريقة هذه الشركات يجدها كغيرها من الشركات تجذب الناس بالاشتراك مقابل ربح ثابت، وبالتالي كمية المبالغ التي تأتي للشركة يوميا من الاشتراكات هي أكثر مما توزعه على المشتركين من أرباح، حتى اذا وصلت إلى وقت واكتفت بالمداخيل أو اكتشف أمرها، تعلن أفلاسها وتغلق أبوابها كما فعلت شركات كثيرة، واستغلت ضعف الناس وقلة خبرتهم ويكون ذلك بعد فوات الأوان.
7 – ليتذكر كل واحد قول الله تعالى (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب) وقول النبي صلى الله عليه وسلم ((من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه)).
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.